وصف رئيس السلطة القضائية "آية الله آملي لاريجاني" أمريكا وأذنابها الإقليميين لاسيما السعودية بداعش الدولي وقال ان الأحداث الإرهابية في طهران لا قيمة لها عسكرياً.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس السلطة القضائية أعرب في حديث له اليوم الاثنين عن مواساته لشهداء الاعتدائين الإرهابيين في طهران سائلا المولى المغفرة لهم ولذويهم الصبر والسلوان.

وقال لاريجاني : الجمهورية الإسلامية قد تصدت لأميركا وأذنابها في المنطقة طيلة العقود الماضية إذ أقبرت أحلام أميركا والحكومات التابعة لها خاصة نظام آل سعود في دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفين مضيفا أن أميركا وأتباعها قد تلقوا ضربات موجعة اثر تصدي الجمهورية الإسلامية لمحاولاتهم في توسيع رقعة الإرهاب.

وأشار رئيس السلطة القضائية إلى موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الاعتداءات الارهابية في العاصمة الايرانية طهران، واكد أن تبني مثل هذا الموقف من قبل أمريكا يكشف عن دعم أمريكا للارهابيين، منوها إلى أن هذا الموقف يعتبر عارا على الحكومة الأمريكية التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان وأنها تواجه الإرهاب والتطرف في العالم.

وقال آية الله آملي لاريجاني " لحسن الحظ أن أمريكا وأذنابها في المنطقة قد كشفوا عن حقيقتهم وتبين للجميع أن أولائك الذين يساندون الارهاب ويرقصون بالسيوف هم داعش الدولي.

وصرح أن داعش لن يستطيع البقاء لأيام دون أن يتلقى الدعم والحماية من هذه الدول والحكومات، مشيرا إلى تهديد الجانب السعودي في الأيام الأخيرة والذي قالوا فيه أنهم سوف ينقلون المعركة إلى الداخل الايراني وأكد أن هذه التهديدات لن تحقق لأن الجمهورية الاسلامية الايرانية وشعبها العظيم سوف يقفون بوجه الارهاب وسيلحقون العار والهزيمة بالدول التي تدعم الارهاب والتي قالت صراحة بعد الحادث الارهابي الأخير في طهران ان الجمهورية الاسلامية تستحق مثل هذه الأعمال الاجرامية.

وأشار آية الله آملي لاريجاني رئيس السلطة القضائية إلى موقف الجمهورية الاسلامية من المستعفين والأعداء وكذلك من الارهابيين وقال ان ايران لديها سجل ناصع في هذا المجال، متسائلا عن موقف هذه الدول التي تدعم الارهاب وماهية الانجازات التي قدمتها في هذا المجال.

وأضاف آية الله آملي لاريجاني أن هذه الدول التي تدعي مكافحة الارهاب والتطرف قد شكلوا ائتلاف بحجة مكافحة الارهاب لكنهم من جانب آخر يدعمون داعش الذي يعتبر قمة التطرف والارهاب./انتهى/