وافادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني اعتبر في كلمة القاها عصر امس الاثنين اثناء لقاء كبار المسؤولين مع قائد الثورة الاسلامية، اعتبر ان اهم مطالب الشعب تكمن في المشاكل الاقتصادية لاسيما توفير فرص العمل وتحسين الوضع المعيشي، مضيفا: بلا شك اذا كان الجميع وراء قائد الثورة فبامكاننا التغلب على المشكلات.
واوضح روحاني ان اعداء الجمهورية الاسلامية في العالم ومن بينهم امريكا يساورهم القلق حيال عظمة ايران اكثر من أي وقت مضى، مضيفا: يجب ان نتوقع مخططات ومؤامرات جديدة يحيكها الاعداء، طبعا فان هذه المؤامرات ليست أمرا جديدا بالنسبة للشعب الايراني، وشعبنا قد انتصر على هذه المؤامرات في حوادث اكثر صعوبة وتعقيدا، وفي المستقبل ايضا سيحالفه النصر.
وشرح رئيس الجمهورية الانجازات التي حققتها حكومته ومنها "السيطرة على التضخم وخفضه الى اقل من 10 بالمئة، "تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8 بالمئة"، "توفير فرص العمل وتحقيق فائض تجاري"، " تثبيت سعر صرف العملة الصعبة"، " تقليل اعتماد الموازنة على النفط وزيادة الاعتماد على الضرائب"، "زيادة انتاج وتصدير النفط والمنتجات البتروكيمياوية"،"ايصال شبكة الغاز الى 9 آلاف قرية ومد انابيب المياه الى اكثر من 5 آلاف قرية"، "مد شبكة الكهرباء الى جميع القرى التي تتكون من اكثر 10 عوائل"، و"ربط 28 الف قرية بشبكة الانترنت".
وتطرق رئيس الجمهورية الى تسمية العام الايراني الجاري /بدأ في 21 مارس/ بعام "الاقتصاد المقاوم، الانتاج وفرص العمل"، وقال: ان جميع جهود الحكومة المقبلة ستتركز على تحقيق هذا الشعار.
واعتبر روحاني ان حل مشكلة البطالة وتوفير فرص العمل بحاجة الى عزيمة وطنية كبرى، واوضح انه يتعين ايجاد اكثر من 900 الف فرصة عمل سنويا من اجل تحقيق خطة التنمية السادسة، مضيفا: من اجل توفير الوظائف بحاجة الى الاستثمار واصلاح النظام المصرفي وزيادة مهارات الشباب وتطوير الشركات المعرفية.
واشار رئيس الجمهورية الى ان من برامج الحكومة المقبلة دعم الفقراء والمستضعفين، واكد على اهمية العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة في الدخل بين فئات المجتمع.
وفي الختام اعرب روحاني عن شكره للشعب الايراني لجهوده ومشاركته الفاعلة، وكذلك عبر عن تقديره لقائد الثورة الاسلامية لدعمه وتوجيهاته القيمة للمسؤولين./انتهى/