وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أشار في تعليق على تصريحات وزير الخارجية الامريكي الأخيرة أن هذا الخطاب والتدخل في الشؤون الداخلية يعتبر نقض واضح للقوانين الدولية، واصفاً إياه بالمدان غير المقبول
وأضاف قاسمي أن مؤشرات السياسة الخارجية الامريكية الجديدة هي الارتباك والخضوع لتلقين والهروب من الواقع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أن محاولة رمي الفتنة والاختلاف بين أبناء الشعب الإيراني أو إحداث ثغرات في الحكم، تبقى كالاحلام، معتبراً أن هذه التصريحات متسرعة وغير محسوبة، ولن تؤكدي إلى إي مكان شهدت العقود الأربعة الماضية.
واشار قاسمي الى تدخل الولايات المتحدة في الشان الإيراني في خمسينيات القرن الماضي من خلال انقلاب عسكري وتدخل عسكري في محاولة لتغيير النظام، لم يتوقف في العقود الثلاثة الاولى من عمر الثورة الإسلاميةإلا أنه فشل وفضح دولياً، وأثار حفيظة الشعب الايراني.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن المسؤولين الامريكيين الجدد قد نسوا كيف أجبر اسلافهم على الاعتذار من الشعب الإيراني.، معتبراً أن هذا الاختبار قد فشل سابقاً، وان الحكومة الامريكية تتبع سياسات تجلب لها نتائج عكسية، مشيراً إلى تمسك الشعب الايراني بنظامه وديمقراطيته
وحذر قاسمي المسؤولين الامريكيين الجدد من المسير مجدداً عكس إرادة الشعب الإيراني الشجاع، منيباً إياهم أن يندموا مجدداً.
الجدير بالذكر وزير الخارجية الأمريكي قد اعلن أن سياسة بلاده تجاه إيران هي القضاء على القوة الإيرانية في المنطقة، و لجم امكانيات إيران لصنع الأسلحة النووية بالإضافة الى دعم العناصر الداخلية من اجل تغيير النظام.
/انتهى/