كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في مقال لها عن محاولات مسؤولين امريكيين في البيت الابيض لتشديد دائرة الصراع بين القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا مع القوات المتحالفة مع الحكومة السورية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المجلة الامريكية اشرات الى ان مسؤوليَن في البيت الابيض وهما "ازرا كوهن واتنيك" مدير الاستخبارات في مجلس الأمن القومي الأمريكي و"درك هاروي" المستشار في شؤون الشرق الاوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي يسعیان دائما إلى تأجيج الصراع بين القوات الأمريكية في سوريا مع حلفاء دمشق الذين قدموا إلى سوريا بطلب من الحكومة الشرعية المتمثلة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأكدت مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية أن هذین  المسؤولين يعتبران هذه الحرب السورية فرصة ثمينة لمواجهة إيران والحركات الموالية لها التي تنشط في سوريا.
وتذكر المصادر للجريدة الأمريكية أن مواقف هذين المسؤولين متطرفة للغاية بحيث أنها اغضبت وزير الدفاع الأمريكي جيمز متيس والذي يعرف عنه حبه ورغبته للحروب ، لكنه قد رفض اقتراحات هذين المسؤولين ولم يوافق عليها بسبب تطرفهما. 
وذكر مسؤولو وزاة الدفاع الأمريكية أنه ورغم اصرار هذين المسؤولين على فتح جبهات جديدة ضد ايران إلا انه لم تتم الموافقة على فتح جبهة في الجنوب السوري لمواجهة ايران وحلفائها.
وأوضح هؤلاء المسؤولون أن القيام بمثل هذه الخطوة قد يؤدي إلى توريط امريكا في اشتباك مباشر مع ايران ما يهدد حياة العسكريين المتواجدين في سوريا والعراق./انتهى/