أعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي" ، اليوم الاثنين، أن الهجوم الصاروخي على العناصر الإرهابية وقواعدها يأتي في سياق دحر العناصر الإرهابية وقواعدها ولتوفير الأمن لمواطنينا مؤكدا أنها اعتمدت على القدرات الدفاعية الوطنية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية أشار خلال تصريحاته اليوم إلى الضربة الصاروخية التي استهدفت العناصر الإرهابية التكفيرية وقواعدها في محافظة دير الزور من قبل حرس الثورة الإسلامية بسوريا مؤكدا أن الضربة تأتي كرسالة رادعة وحاسمة للتحركات الإرهابية الأخيرة في طهران وبموافقة مسبقة من القيادات في الحكومة السورية.

واعتبر قاسمي أن الجمهورية الإسلامية كونها واحدة من الدول التي وقعت ضحية الارهاب، فإنها تدين الارهاب بكل أشكاله وأنواعه وتحت أي ملابسات." لافتا الى أن الجمهورية الاسلامية وعبر الاعتماد على كل الإمكانات والتجارب التي تملكها في المجالات الدفاعية والاستخبارية فهي ستدافع عن أمن مواطنيها في مواجهة ظاهرة الارهاب وقال:"لا نمزح أحدا في قضية الأمن والاستقرار لمواطنينا، وسيتم مواجهة أسباب الفوضى والارهاب بصورة قاطعة وحازمة."

وأكد المسؤول الإيراني أن الجمهورية الاسلامية لا تشتري أمنها واستقرارها من الخارج، بل تقتنيه عبر إمكاناتها الذاتية ذلك أن الأمن لا يمكن أن يُشرى ويُباع، مضيفا "الذين يتوهمون بان بمقدورهم أن يجلبوا قوى أجنبية من أجل توفير الأمن والاستقرار لهم، يرتكبون خطأ فادحا واستراتيجيا".

ودعا المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية دول العالم الى مكافحة حقيقة للإرهاب وقال:"الجمهورية الاسلامية وعلى عكس شعارات بعض الدول التي تدعي مكافحة الارهاب من جهة، ومن جهة أخرى تبرم صفقات لبيع السلاح بمئات المليارات من الدولارات الى الدول الأساسية الداعمة والراعية للإرهاب، فإيران مستمرة بمكافحة الارهاب بجدية وما هجمات دير الزور الّا صفعة صغيرة وتحذير للذين لم يستطيعوا أن يدركوا حقائق المنطقة ومعرفة حدودهم جيّدا."

واكد أن أمن الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية خط أحمر مشددا :"سنواجه الارهاب بشكل قاطع ونحذر داعمي الارهاب في المنطقة وندعوهم ليكفوا عن إشعال الحرائق فيها."/انتهى/