أكدت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني انه لا حل للأزمة في سورية إلا بالطرق السياسية مشيرة إلى ان استهداف طيران ما يدعى "التحالف الدولي" لطائرة مقاتلة سورية يدل على ضرورة تسوية الأزمة في أسرع وقت ممكن.

ونقلت وسائل إعلام عن موغيريني قولها في ختام لقاء وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "هذا الحادث ليس سوى دليل على ضرورة تسوية الأزمة في سورية بأسرع وقت ممكن وما حدث أظهر عدم وجود بديل لحلها بطرق سياسية".

يذكر ان بعض دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها فرنسا تمد الإرهاب في سوريا بالدعم المباشر وغير المباشر عبر تركيا وتسهم في تأجيج الأوضاع في المنطقة.

وادعت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي يقدم "دعما نشطا" لعملية حل الأزمة في سورية عبر خوضه "حوارا مع مختلف الشركاء السوريين" مضيفة ان "الاتحاد الأوروبي ليس جهة محاربة في سورية وهو فخور بذلك".

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت أن طيران ما يدعى "التحالف الدولي" أقدم بعد ظهر أمس على استهداف إحدى طائراتنا المقاتلة في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة ما أدى إلى سقوط الطائرة وفقدان الطيار مؤكدة ان هذا الاعتداء السافر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك حقيقة الموقف الأمريكي الداعم للإرهاب والذي يهدف إلى محاولة التأثير على قدرة الجيش العربي السوري القوة الوحيدة الفاعلة مع حلفائه التي تمارس حقها الشرعي في محاربة الإرهاب على امتداد مساحة الوطن./انتهى/