وجاء في البيان: ان 21 من حزيران يذكر بالصعود العاشق لانسان متعلم وعارف متبحر ومقاتل شجاع وقائد بطل في مواجهة العدو البعثي المعتدي والذي التحق بالرفيق الاعلى من منطقة دهلاويه (محافظة خوزستان)، وجعل الايرانيين وكذلك العديد من المسلمين المظلومين العزل في المنطقة يعيشون في اجواء حزينة، حسرة على فراقه.
ووصف بيان القيادة الامة للقوات المسلحة، الشهيد جمران بانه كان شخصية مرموقة وانسان ورع ويتصف بالاخلاص والشجاعة والمحبة والروح المعنوية، مشيرا الى هجرته من البلاد بعد انتفاضة 5 حزيران 1963 ضد نظام الشاه البائد، حيث ذهب الى مصر ودخل في دورات في حرب العصابات والحروب غير المنظمة ثم سافر الى لبنان وانشأ قواعد مقارعة الصهاينة ومساعدة الامام موسى الصدر زعيم شيعة لبنان حيث وصف الشهيد جمران بانه الانموذج الصادق لابناء الثورة والامام الخميني (رض).
واشار البيان الى المكانة الشامخة والسامية للشهيد وثقافة الشهادة العظيمة والقيمة باعتبارها رصيدا الهيا لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس.
وتابع البيان: في خضم صخب الازمات واثارة الفتن من قبل نظام الهيمنة والجبهة المعادية للثورة وحيث توهم مخططو المؤامرات الصهاينة والامريكان وحلفائهما الاقليميين والاوروبيين خلال اكثر من ثلاثة عقود ان بامكانهم الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس، فان الابناء المتفانين من امة حزب الله في القوات المسلحة الى جانب الشعب صاحب البصيرة والوعي وبالقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي) ومن خلال الصمود والمقاومة المشرفة في الحرب المفروضة التي استمرت ثمان سنوات، والعقوبات والمؤامرات، وجبهات المقاومة المتنوعة، قد اجهض مخططات الاعداء المشؤومة، قد حول مدرسة المقاومة الاسلامية في مواجهة القوى الهشة الى انموذج لصحوة الشعوب المسلمة./انتهى/