أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني ،اليوم الثلاثاء، استعداد الجمهورية الإسلامية لتعزيز التعاون مع ماليزيا في مجال مكافحة الارهاب والعنف في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الجمهورية الإيرانية "حسن روحاني" تسلم عصر اليوم ، أوراق اعتماد السفير الأسلوفيني الجديد في طهران معبرا في نفس الوقت عن ارتیاحه لتقدم العلاقات بين البلدين ، وقال ان التطور الشامل للعلاقات بين ايران وماليزيا يصب لصالح الشعبين والمنطقة.

ووصف الرئيس الإيراني اليوم الثلاثاء، زيارته العام الماضي لماليزيا بالإيجابية وفي اطار تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين ، مؤكدا ضرورة تنفيذ الاتفاقيات بین طهران وكوالالمبور.

وأكد بان ايران تولي وعلى الدوام اهمية خاصة لماليزيا بين دول جنوب شرقي اسيا ، والعلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والجامعية والسياسية في تطور مستمر، معربا عن امله في الاسراع بدعم العلاقات بين البلدين .

وأعتبر روحاني ، ماليزيا في عداد الدول النامية بين الدول الاسلامية وتسعى الى الاسلام  المعتدل منوها الى اهمية تطوير العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الدول التي تعتقد بالاسلام المعتدل.

وأعلن الرئيس روحاني استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتعزيز التعاون مع ماليزيا في مجال مكافحة الارهاب والعنف في المنطقة، مؤكدا بان الافكار التي تتسم بالعنف والتطرف تشكل خطرا كبیرا على المنطقة والعالم الاسلامي، وبامكان ايران وماليزيا التعاون في اطار تمتين العلاقات الثقافية في العالم الاسلامي فضلا عن تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية.

واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لتطوير علاقاتها مع مالیزیا في مختلف المجالات لا سیما الطاقة والسياحة ونأمل بحدوث تطورات ايجابية بين البلدين في فترة السفير الماليزي الجديد .

من جانبه قال السفير الماليزي المعتمد لدى طهران داتو رستم بن يحيى بعد تسليم اوراق اعتماده للرئيس الإيراني ، ان ماليزيا تدعو الى تطوير علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات لا سيما الاقتصادية  وتهدف لى رفع حجم التبادل التجاري والاقتصادي الى الضعفين.

ولفت السفير الماليزي الى ان جميع الاتفاقيات التي تحققت خلال زيارة الرئيس الإيراني الى ماليزيا قيد التنفيذ وقال ان العلاقات بين ايران وماليزيا في تطور ونسعى الى المزيد  من تمتين  العلاقات مع طهران./انتهى/

سمات