صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني خلال مشاركته في المؤتمر الثاني لرؤساء برلمانات دول الاتحاد الاوراسي أن قرار مجلس الشيوخ الأخير بفرض عقوبات على بعض الدول اختراق صارخ للقانون الدولي

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني أشار خلال مشاركته في  المؤتمر الثاني لرؤساء برلمانات دول الاتحاد الاوراسي المقام في كوريا الجنوبية إلى ضرورة تقديم تعريف واضح لهذه المؤسسة ومهماتها المستقبلية ودورها على مستوى الحكومات والمجالس.

وأوضح لاريجاني أن إقرار سياسات مشتركة في مجال الطاقة والصناعة والتجارة والبضائع والخدمات والعمل ومختلف المجالات الاقتصادية يساهم في رفع مستوى التعاون في المنطقة، ويسهل تنفيذ خطوات جدية لمواجهة التحديات المشتركة من بينها الإرهاب والتطرف والعنف والعقوبات الإقتصادية أحادية الجانب والتي تأثر على العلاقات التجارية الدولية والاقليمية.

واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي أن الظروف الحالية الاقليمية والعالمية تواجه أزمات سياسية وأمنية واقتصادية ولا سيما الإرهاب والعنف الذي يهدد السلام في العالم، مؤكداً على ضرورة معرفة هذه الجماعات الإرهابية وعقائدها من يدعمها، منوهاً إلى أن هناك بلدان مثل الولايات المتحدة وبلدان إقليمية أخرى تدعي بأنها تحارب الإرهاب، ولكن في الوقت الحالي من الواضح أنها تدعم الإرهاب بمختلف الوسائل. وتتلاعب الولايات المتحدة بالإرهاب ولا تحاربه، مؤكداً على ضرورة أن تعزز برلمانات أوراسيا محاربة الإرهاب والأمن.

وأشار لاريجاني إلى موضوع العقوبات الأميركية الأخيرة مشدداً على أن قرار مجلس الشيوخ الأخير بفرض عقوبات على مؤسسات وأفراد إيرانيين وروس يتناقض التزامات الولايات المتحدة  للقانون الدولي، ويدل على عدم قانونية التدخل في شؤون دول أخرى، مطالباً المجتمع الدولي بإيجاد آلية إقليمية لمنع اتخاذ مثل هذه القرارات. /انتهى/.