صرح رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي أن جذور داعش تمتد الى البعثيين في العراق حيث اجتمعوا لاخذ الانتقام من سقوط نظام صدام حسين، منوهاً إلى أن طريق المقاومة يبدأ بطهران ويمر بالموصل ودمشق إلى بيروت.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي شارك في افتتاح معرض وسوق للافلام الاسلامية في أرض المعارض في محافظة خراسان رضوي، الأول من نوعه بمشاركة أكثر من 100 شركة من أنحاء العالم.

وصرح ولايتي في كلمة له في مؤتمر صحفي لاتحاد الإذاعات والقنوات التلفزيونية الاسلامية أن هذه المبادرة تغني الإعلام الصوتي والمرئي الاسلامي، مضيفاً أن المسلمين لديهم رغبة أكبر في نشر الإسلام لذلك يطرح المخرجين في العالم الإسلامي افلامهم بمحوار عقائدية.

وأضاف ولايتي إن الانتاج السينمائي في العالم الاسلامي يعكس خطوات جيدة في هذا المجال، مردفاً أن المسلمين يعملون على نشر الإسلام ورسالته وروحه دون خوف.

وأكد ولايتي أن رمز نجاح العالم الاسلامي هو الوحدة وتعاضد السنة والشيعة، معتبراً أن انتصار المسلمين من بديهيات التاريخ المعاصر،مهنئاً العراق وشعبه بتحرير الموصل.

واعتبر ولايتي أن جذور داعش  تمتد الى البعثيين في العراق  حيث اجتمعوا  لاخذ الانتقام من سقوط  نظام صدام حسين، منوهاً إلى أن طريق المقاومة يبدأ بطهران ويمر بالموصل ودمشق إلى بيروت.

 وأشار ولايتي إلى فشل المخططات الامريكيةالتي احدثت ضجيجاً اعلامياً، مضيفاً أن  دونالد ترامب مجرد مدعي يدير مراكز للقمار والفساد الاخلاقي وحصل على ثروته عبر الطرق غير المشروعة ويأخذ الرشوة بالخداع من السعوديين.

واكد  ولايتي ان العالم الاسلامي بوحدته و الابتعاد عن التفرقة  سينتصر ويزداد قوة يوماً بعد يوم،  معرباً عن أمله باقامة صلاة الوحدة في المسجد الاقصى بامامة سماحة قائد الثورة الاسلامية بعد انتصار فلسطين. /انتهى/