ونقلت موقع "اليوم السابع" الاخباري عن النائب المصري نعمان أحمد فتحي البداري، أحد النواب المشاركين في المؤتمر قوله إن جميع النواب المصريين المشاركين في المؤتمر انسحبوا منه، وهم في طريقهم للعودة إلى مصر.
وفي تصريحات صحفية، قال أحمد سعد الدين، أمين عام مجلس النواب المصري، إن رئيس المجلس علي عبد العال قرر إحالة النواب الخمسة إلى مكتب التحقيق بسبب عدم حصولهم على إذن مسبق من المجلس لحضور المؤتمر.
يذكر أن البرلمان المصري أعلن الجمعة رفضه المشاركة في المؤتمر السنوي العام لزمرة خلق، الذي انطلق في باريس يوم السبت، على أن تستمر فعالياته مدة يومين.
وأوضح النائب نعمان أحمد فتحي أن النواب المشاركين "لم يعلموا حجم خطورة الأمر قبل سفرهم"، متابعا: "نعتذر عن عدم إخطار البرلمان، لم نقصد ذلك".
وشارك في المؤتمر النواب المصريون "جمال عباس، والبدري ضيف، ومرتضى العربى، وداود سليمان ونعمان أحمد فتحى البداري.
وتعد مشاركة النواب في مؤتمر زمرة خلق دون إخطار البرلمان المصري "مخالفة صريحة للائحة المجلس"، بحسب سعد الدين.
وعلى ضوء الإحالة للتحقيق، من المنتظر أن تبدأ هيئة مكتب النواب (تضم الرئيس والوكيلين)، تحقيقاتها مع النواب الخمسة، على أن يتم أولا الاستماع إلى أقوالهم، ثم يعقب ذلك إعداد تقرير حول التحقيقات، ثم حفظ التحقيق أو اتخاذ إجراء عقابي، يتراوح بين توجيه اللوم وإسقاط العضوية، حسب اللائحة الداخلية للمجلس./انتهى/