وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية شدد في هذا اللقاء على اهمية المتابعة القانونية للقضايا الدولية، وقال: ان على السلطة القضائية ان تتعامل من الناحية القانونية مع قضايا مثل العقوبات واستيلاء الامريكان (على الارصدة الايرانية)، والارهاب، والشخصيات المظلومة في العالم مثل الشيخ الزكزاكي (زعيم الشيعة في نيجيريا)، ودعم المسلمين في ميانمار وكشمير، وان تعلن مواقفها الداعمة او الرافضة بشكل قاطع امام العالم. واوضح سماحته ان احياء واستيفاء الحقوق العامة وحماية الحريات المشروعة للشعب من المسؤوليات المهمة على عاتق السلطة القضائية، مؤكدا ان السلطة القضائية يجب ان تحمل راية الدفاع عن حقوق الشعب العامة.
واشار قائد الثورة الى ضرورة تطوير مهام الجهاز القضائي وان يدرك الرأي العام بان السلطة القضائية هي مجموعة منقذة وتبعث على الامل والسكينة وانها تتصدى بشكل جاد للمخالفات، معربا عن تقديره لايفاد المفتشين بشكل خفي الى المدن المختلفة بهدف رصد المخالفات ومعالجتها.
كما اكد القائد على ضرورة المحافظة على سمعة عوائل مرتكبي المخالفات، مضيفا: طبعا اذا كانت سمعة النظام معرضة للخطر، فان صون سمعة النظام الاسلامي هي في مقدمة الامور واهمها، لان الشعب يرى القضايا وينتبه لها، ويجب ان لا يشعر احد بان السلطة القضائية لا تتصدى للخارجين عن القانون.
واعتبر سماحته ان مراقبة النعم الالهية الكبرى أمر ضروري، مثل نعمة الشباب، والجمهورية الاسلامية، والسلطة القضائية، وتعاون ومحبة واطاعة الشعب للنظام والثورة الاسلامية، مشددا على ضرورة الاستفادة القصوى منها.
واشاد قائد الثورة الاسلامية في هذا اللقاء بشخصية الشهيد آية الله بهشتي باعتباره مهندس السلطة القضائية بالجمهورية الاسلامية الايرانية، مضيفا: ان اسم الشهيد بهشتي ارتبط مع السلطة القضائية، لانه بنية خالصة وفكر استراتيجي وبهدف انشاء هيكلية جديدة للجهاز القضائي في الجمهورية الاسلامية، دخل سلك القضاء ، وبمعرفة ورؤية تغييرية، قدم خدمات جليلة في فترة قصيرة./انتهى/
تاريخ النشر: ٣ يوليو ٢٠١٧ - ١٥:٠٩
اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على ضرورة قيام الجهاز القضائي الايراني بالدفاع عن الشخصيات والشعوب الاسلامية المظلومة في المحافل الدولية.