اكد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني، ان هدف الارهابيين التكفيريين من اثارة الفتنة الطائفية، اضعاف الجمهورية الاسلامية الايرانية وشل قدراتها.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان اللواء سليماني اشار في كلمة القاها في جمع من مجاهدي مرحلة الدفاع المقدس بمحافظة كرمان (جنوب شرق)، الى الفتنة الطائفية التي اشعلها التكفيريون: ان جميع زعماء اهل السنة ليس لديهم شك في ان هذه فتنة طائفية، لكنهم يختلفون في مصدر هذه الفتنة، لكن الجميع متفقون على انها فتنة طائفية.
واضاف : ان علماء اهل السنة اكثر من علماء الشيعة اطلقوا على التكفيريين تسمية الخوارج اي انهم بتعصباتهم العمياء شوهوا الاسلام، ويبغون بث الفرقة بين المسلمين ، وهو تماما بما فعل الخوارج.
وتابع اللواء سليماني قائلا: ان داعش احتل اجزاء مهمة من العراق وسوريا ليقيم حسب عقيدته دولته المزعومة، وكانت هذه الاراضي اكبر من مساحة العراق وسوراي متوهما انها ستبقى.
واضاف: ان هدف الارهابيين التكفيريين من خلال هذه المؤامرات هو اضعاف الجمهورية الاسلامية الايرانية وشل قدراتها، والتورط بهذه الفتنة الطائفية، وان الاشخاص الذين كانوا وراء هذه الفتنة ويعملون على تأجيجها كانت لهم نفس الرأي، في حين ان عزة وقدرة الجمهورية الاسلامية الايراني تضاعفت كثيرا بعد ظهور ونهاية داعش.
واكد قائد فيلق القدس ان دفاع ايران عن الشعبين المظلومين في العراق وسوريا ، ادى الى ان تصبح الجمهورية الاسلامية الايرانية من اكثر الدول شعبية في العالم، وان تتضاعف ثقة شعوب العالم بالجمهورية الاسلامية.
واردف قائلا: ان سوريا كانت تواجه في السابق مشاكل عديدة لكن الدولة السورية اصبحت اكثر قوة يوما بعد يوم ، حيث تسعى دول العالم حاليا الى اقامة الصلات مع سوريا بعد ان اقتنعت بان النظام في سوريا لايمكن اسقاطه.
واردف قائلا: ان الجيش العراقي باعتباره جيشا وطنيا واسلاميا قويا في حال تطور ، وذلك بفضل الشباب والحشد الشعبي وهو ما يماثل ما حدث في ايران في جبهات القتال.من ناحية اخرى اكد اللواء قاسم سليماني ان القضية الفلسطينية تعد قضية هامة جدا ، وقال: ان واحدة من اهم المبادرات الهامة والقيمة التي اتخذها الامام الخميني (قدس) هو ايلاء الاهتمام بقضية فلسطين، ورفع راية المهدوية في الجمهورية الاسلامية الايرانية الايرانية.
وتابع قائلا: بذلت محاولات كثيرة لتحجيم هذا التحرك الذي قامت به الجمهورية الاسلامية وعدم اتساعها الى الدول الاخرى، لكن عندنا تنطق كلمة حق وبتعبير صادق من قبل انسان مخلص يمتلك المنطق والحكمة، فانها ستنتشر وتعبر الحدود.
واوضح قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الى ان بعض الدول العربية لم تكن ترغب باقامة يوم القدس لاحياء القضية الفلسطينية، مضيفا: ان من اهم مشاكل الشعب الفلسطيني خلال هذه الفترة، هي مظلوميته، حيث حاصرت الدول الصديقة وبعض الدول الاسلامية الشعب الفلسطيني.
وتابع قائلا: ان قائد الثورة الاسلامية اكد في مختلف المناسبات على فكر ومبادئ الامام الخميني (قدس)، من منطلق ان الامام الراحل يعد افضل قدوة في جميع المجتمعات في جميع الابعاد الفقهية والسياسية.
ولفت اللواء سليماني الى ان واحدة من روائع الامام الخميني (قدس) هي دعوته الى اقامة مراسم يوم القدس العالمي والتي جعلت ايران تزداد عزة يوما بعد يوم في العالم الاسلامي.
وشدد قائد فيلق القدس على ان الامام الراحل انقذ ايران من الاستعمار والتبعية، مضيفا: ان كل ما لدينا اليوم تحقق بفضل الثورة الاسلامية والامام الخميني (قدس)، وان عزة الشعب تحققت بفضل نهج الامام الخميني (قدس) واستمرار طريق ونهج الامام من قبل قائد الثورة الاسلامية./انتهى/