والتقرير الذي كان من المزمع أن يصدر في يناير الماضي، هدف إلى دراسة أصول وحجم تمويل الجماعات الإرهابية في المملكة المتحدة مع صلاحية إضافية تعني بمتابعة تيارات التمويل الدولية، والذي تعتبر السعودية أحد أكبر داعميه.
وأكدت الصحيفة أن ماي تحفظت بالتقرير منذ ستة أشهر على الأقل كون السعودية إحدى أهم المستوردين الرئيسيين للأسلحة المصنوعة في المملكة المتحدة.
وقد أدان العديد من القيادات السياسية على تأخر إصدار التقرير منهم زعيم حزب العمل جيريمي كوربين والذي قال إنه ليس من الجيد أن " تقمع " تيريزا ماري تقريرا عن التمويل الخارجي للإرهاب، مطالباً بضرورة معالجة المملكة السعودية للتطرف الإسلامي.
وكانت الحكومة البريطانية وافقت في وقت سابق على تراخيص بيع أسلحة لدول الخليج بـ 3.5 مليار جنيه إسترليني رغم مشاركة معظم دولها في جرائم حرب إبادة في اليمن والتي كان آخرها ارتكاب مجزرة في المخا الساحلية يوم أمس الاول الإثنين./انتهى/