قال السفير التركي لدى إيران "رضا تكين" ردا على احتجاجات النشطاء الإيرانيين في مجال البيئة بسبب إنشاء تركيا بعض السدود في بلادها ، ان المياه تعد في الوقت الحاضر أغلى من النفط لافتا الى ان تركيا لا يمكنها ان تتخلى عن حقها السيادي في مجال اقامة السدود.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ناشطين بيئيين من إيران بعثوا برسالة إلى الامين العام للامم المتحدة طلبوا منه أن يستعرض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية في عدم مراعاتها حقوق المياه العراقية والسورية مما أثرت سلبا على نظام البيئة لدى هذه البلدان وتجفيف الأنهار والأهوار وبروز ظاهرة الأتربة والغبار في إيران .

وذكر نشطاء البيئة في هذه الرسالة أن الإجراءات التركية في انشاء السدود قد أثرت وبشكل سلبي على تجفيف الأهوار واتساع موجة الغبار الزاحفة وبشكل رهيب في المناطق الإيرانية المحاذية للعراق.

وجاء في هذه الرسالة أن تركيا لا تراعي الحقوق المشروعة للعراق والسورية في توزيع حصص المياه وكذلك باقامتها السدود المختلفة في نهري الدجلة والفرات اذ تسببت في تجفيف نظام البيئة في العراق وسوريا.

وفي هذا السياق اعتبر تكين وردا على احتجاجات النشطاء الإيرانيين في مجال البيئة بسبب إنشاء تركيا بعض السدود في بلادها ، ان المياه تعد في الوقت الحاضر أغلى من النفط منوها الى ان تركيا لا يمكنها ان تتخلى عن حقها السيادي في مجال اقامة السدود.

يذكر أن الناشطين في مجال البيئة الإيراني وفي الرسالة التي وقعها أكثر من مائة ألف شخص دعوا لمحاكمة تركيا في لاهاي بسبب إجراءات الأخيرة في اقامة السدود على اراضيها على نحو مكثف مما أدى الى تجفيف النظام البيئي في إيران والعراق وسوريا فضلا عن تجفيف الانهار والأهوار./انتهى/