اندلعت مواجهات جديدة، صباح اليوم الجمعة، وقام متظاهرون باحراق سيارات للشرطة الالمانية، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ التي تنتظرها ملفات شائكة كمكافحة الإرهاب والتغير المناخي وملف التجارة الحرة .

وتعيش مدينة هامبورغ منذ عدة أيام على وقع احتجاجات واشتباكات أسفرت حتى الآن، عن جرح العشرات من المتظاهرين وأفراد الشرطة الذين لا يزال ثلاثة منهم في المستشفى بالإضافة إلى إحراق العديد من السيارات، وهو ما لا تستسيغه المستشارة الألمانية خصوصا وأنها على أعتاب استحقاق انتخابي لإعادة انتاخبها لولاية رابعة في سبتمبر المقبل.

ونشرت الشرطة حصيلة جديدة لمواجهات ليل الخميس الى الجمعة لتشير الى اصابة 111 من عناصر قوات الامن فيها، بحسب وكالة الانباء الالمانية وتم توقيف 29 شخصا واحتفظ ب 15 قيد الحبس الاحتياطي.

وقالت السلطات انه يتوقع تظاهر نحو مئة الف شخص خلال ايام على هامش قمة مجموعة العشرين التي ستشهد على الخصوص الجمعة اول اجتماع بين الرئيسين الروسي فلادمير بوتين والاميركي دونالد ترامب.

واستؤنفت التظاهرات نحو الساعة 07,00 بالتوقيت المحلي (05,00 ت غ) بهدف تعطيل الافتتاح الرسمي للقمة من خلال عرقلة وصول الوفود.

واشارت الشرطة الاتحادية صباح الجمعة الى "عملية جارية ضد اشخاص يقومون باعمال عنف" ألقوا زجاجات حارقة واحرقوا "سيارات دورية" في حي التونا قرب مركز للشرطة.

وكانت أربع مروحيات للشرطة تحلق فوق هامبورغ صباحا كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

واظهرت مشاهد لقناة ان تي في اضافة الى سيارات محترقة، آثار اضرار على متاجر ومحكمة محلية.

ونددت نقابة الشرطة صباح الجمعة ب "هجمات مكثفة لمجموعات متطرفة عنيفة" وقالت ان بعض المجموعات "انحرفت بتظاهرات سلمية لآلاف الاشخاص لتعمد مهاجمة" الشرطيين.

ونشر نحو 20 الف شرطي في هامبورغ لحماية القمة./انتهى/