أعلنت الولايات المتحدة الامريكية إعادة النظر في علاقاتها مع منظمة "اليونسكو" تضامناً مع الكيان الصهيوني التي اعترضت بشدة على إدراج الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في مدينة الخليل موقعاً تراثياً وتاريخياً فلسطينياً على قائمة التراث العالمي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الولايات المتحدة الامريكية أعلنت مساندتها للكيان الصهيوني ضد قرار منظمة اليونسكو في إدراج الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في مدينة الخليل موقعاً تراثياً وتاريخياً فلسطينياً على قائمة التراث العالمي، حيث اعتبرت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي" قرار "يونسكو" إهانة للتاريخ.

وأضافت هيلي إن بلادها ستقوم بتقييم المستوى الملائم لمواصلة عضويتها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، معتبرةً التصويت بشأن مدينة الخليل أمراً مأساوياً على عدة مستويات، فهو يمثل إهانة للتاريخ، ويقوّض الثقة اللازمة لعملية "السلام الإسرائيلية الفلسطينية"، كما أنه يضعف مصداقية وكالة الأمم المتحدة، معتبرةً أن التصويت اليوم لا مبرر له ويسبب ضرراً كبيراً.

وكانت الولايات المتحدة  قد توقفت سابقاً عن تمويل اليونسكو بعد أن اعترفت بفلسطين كدولة عضو بها.

وقد وصف متحدث باسم الكيان الصهيوني قرار اليونسكو في إدراج الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في مدينة الخليل على قائمة التراث المهدد، بأنه "وصمة عار أخلاقية"، فيما اجتاحت موجة غضب عارم في الكيان الصهيوني انتقاداً لهذا القرار الأممي المنصف.

ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالقرار واعتبرته نجاحا لمعركة دبلوماسية خاضتها فلسطين على الجبهات كافة في مواجهة الضغوطات الإسرائيلية والأمريكية./انتهى/