اكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني ان "الحشد الشعبي العراقي شجرة طيبة والانتصارات كانت بجهود الحشد والقوات العراقية"، مشيرا الى ان الحشد الشعبي والقوات العراقية أبعدا الأطماع عن العراق.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن اللواء قاسم سليماني قال في كلمة القاها  في مراسم تأبين الشهيد شعبان نصري الذي استشهد في العراق، الى ان " الجيش العراقي اليوم جيش يمكن الثقة فيه للدفاع عن سيادة العراق أمام أي تهديدات"، مؤكدا ان الجيش العراقي لا يحتاج الى أي دعم خارجي  ولا يحتاج الى أي جهة تفرض عليه املاءاتها ، لافتا الى ان الجيش العراقي لن يسمح ببقاء أي قوى ذات أطماع في العراق.

واعتبر ان دور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لا نظير له ومجلس النواب شرع دور الحشد الشعبي ضد الارهاب، مؤكدا ان إنهاء سيطرة داعش إنجاز كبير يحتاج لسنوات من التحليل، لافتا الى ان هناك قوى معادية بينها الولايات المتحدة أسست الإرهاب وأطلقت من في السجون.

واشار الى ان "الذين ارادوا محاصرة ايران بالفتنة الطائفية فشلوا والنصر اليوم ليس للعراق فحسب إنما للعالم كله"، مؤكدا ان العالم كله مدين للشعبين العراقي والسوري في محاربة ارهاب داعش ما قام به الشباب العراقي ليش له نظير في التاريخ.

وأكد قاسم سليماني على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تألو جهدا في دعم العراق دون أن تنتظر مقابلا من جمهورية العراق، منوها إلى أن الحشد الشعبي كان نجاحا كبيرا للعراق وأن دوره يتمثل في تطهير الأراضي العراقية من الارهابيين والتصدي لأي مؤامرة تحاك ضد العراق.

واشار سليماني الى ان الشهيد نصيري عمل مع فيلق بدر العراقي منذ بدء تشكيله وتجهيزه وفي جهاده حتى سقوطه شهيدا وهذا يجسد الوفاء وبالطبع ان هذه الجهود كان الشهيد يبذلها بشكل خفي فهو كان من اولياء الله تعالى وكان مجهولا في مجتمعنا.

واوضح سليماني ان الاجراءات الدبلوماسية مفيدة للغاية ونلجا اليها في الكثير من الامور ولكن هناك بعض العقد والمشاكل لا تحل بالدبلوماسية فقط بل ان هناك اشياء اخرى تستوعب جميع الممارسات الدبلوماسية وتعزز الاواصر وتذيب الجليد ومنها دم الشهيد نصيري.

وقال سليماني " اليوم لا يشعر بأي أثر لحزب البعث الصدامي في الجيش العراقي" ، مشيدا بقادة العراق الحاليين ووصفهم بأنهم قادة جديرون بمهامهم ومناصبهم.

وأشار اللواء قاسم سليماني إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقال أن ترامب قد اتهم الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما بتأسيس داعش وهذا يعتبر اعترافا من قبل أمريكا وليس رأيا نقوله نحن في الداخل الايراني./انتهى/