أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي "حسين أمير عبد اللهيان" ،اليوم السبت ، أن صمت بعض الدول والمحافل الدولية شجع الإرهابيين على إرتكاب المزيد من الجرائم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي حسين أمير عبد اللهيان رحب بمبادرة جمع من نواب البرلمان السوري في إنشاء مرصد الجرائم ضد الإنسانية في سوريا وخاصة في الفوعة وكفريا.

وخلال لقائه نائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية ممثل بلدتي الفوعة وكفريا في البرلمان السوري راغب حسين قال امير عبد اللهيان ان مواقف إيران ثابتة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتركيز على الحل السياسي في سوريا.

وأعرب عن تبريكه بالإنجازات الميدانية والسياسية التي حققتها سوريا مؤخراً مشيداً بمقاومة أهالي بلدتي الفوعة وكفريا أمام الإرهابيين التكفيريين مشيراً إلى أن صمت بعض الدول والمحافل الدولية شجع الإرهابيين على إرتكاب المزيد من الجرائم.

وأكد امير عبد اللهيان على دعم البرلمان الإيراني الكامل لأهالي الفوعة وكفريا المظلومين.

من جانبه ندد نائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية ممثل بلدتي الفوعة وكفريا في البرلمان السوري راغب حسين بالإعتدائين الإرهابيين اللذين استهدفا طهران مؤخراً وقال إن الكيان الصهيوني وحلفائه من العرب والغربيين وراء الأزمات القائمة في المنطقة.

وأشار إلى فشل المساعي لإضعاف المقاومة في شتى أنحاء العالم لافتاً إلى تقصير الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الدولية إلى أهالي الفوعة وكفريا المظلومين.

واشاد بدعم قائد الثورة الإسلامية والحكومة والشعب في إيران لسوريا معتبراً إن إيران تلعب دوراً مهماً في مواجهة الإرهاب في سوريا والمنطقة عموماً./انتهى/