وأفادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس دائرة التحقيق في القوات البرية للجيش الايراني العميد علي ساماني قدم التعازي لعائلات الجنود الثلاثة الذين قتلوا أمس في منطقة ابيك العسكرية في محافظة قزوين، معلناً عن بدء التحقيقات اللازمة في تفاصيل الحادثة منذ يوم أمس.
وأوضح العميد ساماني أن الجندي الذي أطلق النار على زملائه التحق بخدمة العلم في نهاية العام الماضي (21 كانون الأول 2016) وتم فرزه إلى معسكر إعداد القوى البرية في محافظة قزوين، مضيفاً أنه حصل على أجازتين طويلتين قبل هذه الحادثة.
وأردف العميد ساماني أن جميع الجنود يخضعون لفحوصات طبية لتأكد من السلامة الجسدية والنفسية بشكل دوري ومنتظم، مشيراً إلى أن فحوصات الجندي القاتل كانت جيدة ولم تظهر أي مرض محدد بل كان يتحلى بعلاقات جيدة مع زملائه في العمل وبظروف عادية.
وأضاف رئيس دائرة التحقيق في القوات البرية للجيش الايراني أن الجندي لم يكن لديه أي مشكلة طيلة مدة الخدمة باستثناء أمس حيث قام بإطلاق النار على زملائه أثناء نوبة الحرس، موضحاً أن التحليلات الطبية الأولى تشير إلى تعرضه لنوبة "هذيان - Psychosis " حيث فتح النار من سلاحه نحو الجنود المتواجدين في الثكنة ثم أطلق النار على نفسه محاولاً الانتحار.
ونوه العميد ساماني إلى أن الطاقم الطبي المشرف على الجندي القاتل يسعى جاهداً للحفاظ على حياة الجندي لمعرفة أسبابه ودوافعه.
الجدير بالذكر أن ثلاثة جنود قضوا نحبهم في هذه الحادثة فيما أصيب ستة آخرين بجروح مختلفة، حيث تقدم لهم الآن العلاجات اللازمة. /انتهى/