دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لأداء الصلوات في الساحات والشوارع المواجهة للاحتلال ومن ثم الخروج في مسيرات عقب انتهاء الصلاة، في كافة أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، تضامنا مع المسجد الأقصى ورفضا لما يتعرض له السكان المقدسيون من مضايقات إسرائيلية عنصرية منذ نحو أسبوع.

وحثّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ بسام أبو عكر، الفلسطينيين في مختلف المدن والقرى والبلدات، على الخروج عقب صلاة الجمعة المقبل والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع مناطق التماس، داعيا إلى حراك فصائلي وشعبي ورسمي ينسجم مع حجم معاناة أهالي القدس لإجبار الاحتلال على التراجع عن مشاريعه العدوانية.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات عقابية جماعية على السكان المقدسيين منذ تنفيذ العملية الفدائية قرب باب الأسباط صباح الجمعة المنصرم، والتي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين واستشهاد المقاومين الثلاثة من عائلة جبارين.

ومن أبرز الإجراءات العنصرية التي تفرضها قوات الاحتلال، إجبار المصلين على المرور من خلال بوابات إلكترونية للوصول إلى المسجد الأقصى، ومنع كثير من الفئات العمرية من الدخول للمسجد، والاعتداء على المرابطين والحراس.

وشدد أبو عكر على ضرورة وقف حالة استنزاف الفلسطيني وإنهاء التجاذبات الداخلية والعمل بشكل سريع على إنهاء الانقسام وإيجاد برنامج عمل وطني تشارك في إعداده وصياغته كل القوى والفصائل، لمواجهة المخططات والبرامج الصهيونية في المدينة المقدسة.

وأكد على ضرورة وجود إستراتيجية عمل فلسطينية موحدة مدعومة عربيا وإسلاميا ودوليا لتعزيز ودعم مقاومة المرابطين في القدس المحتلة، وتكفل فضح ومواجهة كل البرامج والمخططات التهويدية والعدوانية في الأقصى المبارك ومحيطه.

وأثنى أبو عكر على موقف العلماء والقيادات والفعاليات بالقدس المحتلة، الرافض للسيادة الصهيونية على المسجد الأقصى ورفض الصلاة فيه وفق البرامج والمخططات الإسرائيلية، وتحديدا الدخول من خلال البوابات الإلكترونية.

واستنفر القيادي في الجهاد الإسلامي، كافة أبناء الشعب الفلسطيني، لإعلان الغضب، والمواجهة مع الاحتلال لإجباره على التراجع عن مشاريعه وعدوانه ورفضا لسياسة الاستفراد بالمقدسيين وعزلهم عن مدينتهم وشعبهم./انتهى/