وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام رد على التقرير السنوي للخارجية الأمريكية والذي أبقى على الجمهورية الاسلامية في قائمة الدول الراعية للارهاب وقال أن هذا التقرير يفتقر للمصداقية وهو تقرير غير معتبر، مؤكدا أن الغاية الأساسية منه هيحرف الأنظار على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للارهاب والتطرف في العالم لاسيما في منطقة الشرق الاوسط.
وأضاف قاسمي قائلا" يكفي لمعرفة فقدان اعتبار هذا التقرير أن نعرف أن أقرب حلفاء أمريكا في المنطقة هم منبع الارهاب في العالم خلال العقدين المنصرمين وأن هذه الدول تواصل دعمها للارهاب والارهابيين بشتى السبل والأشكال".
وقال قاسمي أن كثيرا من الدول والمنظمات الدولية ترى أن مكافحة ايران للارهاب والتطرف والمساعي التي تبذلها في هذا الصدد لا يمكن مقارنتها بالدول المدعومة من قبل أمريكا في المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايراني أن تقرير الخارجية الأمريكية كان يجب عليه الإهتمام بحالة الدول في مواجهتها للإرهاب وتقدمها في هذا المجال، لافتاً إلى أنه أنكر فيما يخص إيران المواجهة الخطرة التي خاضتها الجمهورية الإسلامية ضد أخطر أنواع الإرهاب في المنطقة حيث الكل يعترف بذلك.
وتابع بهرام قاسمي بالقول أن التقرير بني على طرق غير واقعية وإبتدائية جداً وتناقضات سياسية داخل بنية الدولة الأمريكية المبنية على إنكار الحقائق الواضحة والصريحة وكيل الإتهامات الواهية.