دانت ايران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية "بهرام قاسمي"، الهجوم الارهابي على مستشفى وسط افغانستان، معربا عن مواساته للحكومة والشعب الافغاني.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي، ندد بالهجوم الارهابي الذي استهدف احد المستشفيات وسط افغانستان واسفر عن مقتل واصابة العشرات، وعبر عن تعاطفه مع افغانستان وحكومة وشعبا وذوي ضحايا هذه الجريمة البشعة.  
يذكر ان حركة طالبان اشتبكت مع قوات الامن الافغانية خلال الايام الثلاثة الماضية مما ادى الى احتلال طالبان لبعض المدن مثل مدينة "تيوره" في ولاية "غور" وكذلك مدينة "كوهستان" في ولاية "فارياب"، ومدينة "جاني خيل" في ولاية "بكتيا".
واتهمت الحكومة الأفغانية حركة طالبان بقتل 35 شخصا خلال هجوم على مستشفى في ولاية غور وسط أفغانستان، نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية شاه حسين مرتضوي: عندما دخل عناصر طالبان المستشفى، قتلوا 35 مدنيا"، دون أن يوضح ما إذا كان الضحايا من المرضى أو الأطباء. ووصف المسؤول الحادث بـأنه "جريمة وحشية ضد الإنسانية".
ولم يقدم المتحدث مزيدا من التفاصيل، لكن تقارير غير مؤكدة أفادت، بأن عناصر طالبان أشعلوا النار داخل مبنى المستشفى وقتلوا جميع من بداخله./انتهى/