وافادت وكالة نوفوستي ان النيابة العامة في نيويورك كانت بدأت تحقيقات في أكتوبر 2015 بشأن مخططات فساد على خلفية بناء عقارات في منطقة ماكاو الصينية، اشتبه في تورط مسؤولين من الأمم المتحدة فيها.
ووجهت في هذه القضية اتهامات ضد رجل الأعمال الصيني دنغ لاب سانغ وأشخاص آخرين على علاقة به.
وقدمت النيابة العامة أدلة تثبت أن الملياردير الصيني الذي يزاول نشاطات في مجال الإنشاءات، دفع ما بين عامي 2010 – 2015 مئات الآلاف من الدولارات لاثنين من ممثلي الأمم المتحدة من أجل تمرير مشروعه الخاص.
كما دانت المحكمة هذا الملياردير الصيني البالغ من العمر 69 عاما أيضا بتهمة التآمر وغسيل الأموال.
يذكر أن أحد المتهمين، وهو جون إيش، الرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة، مندوب دولة أنتيغوا وبربودا، توفي يونيو/حزيران 2016، في حين اعترف مندوب جمهورية الدومينيكان الدائم السابق فرنسيس لورينتسو بذنبه في تلقي الرشاوى، وينتظر صدور حكم بحقه بعد إطلاق سراحه بكفالة.
وأعرب محامي الملياردير الصيني الذي مكث خلال جولات النظر في القضية التي تواصلت نحو عامين، تحت الرقابة الدائمة في منزله في مانهاتن، عن عدم موافقته على الإدانة، قائلا إن دبلوماسيي الأمم المتحدة أساؤوا استغلال علاقاتهم بموكله./انتهى/