وقال الجهيناوي، في تصريحات لصحيفة "لابراس" الحكومية، إن "العلاقات الدبلوماسية مع سوريا لم تنقطع أبدا، على الرغم من أن الرئيس السابق المنصف المرزوقي كان أعلن عن قطعها في 2012 دعما للاحتجاجات الشعبية المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد".
وجاء القرار آنذاك ضمن موجة ثورات الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة، والتي انطلقت من تونس في 2011 حيث تم إسقاط حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
وأضاف الوزير التونسي أن المرزوقي أعلن عن قطع العلاقات من دون القيام بالإجراءات الرسمية لتفعيل هذا القرار وفق اتفاقية فيينا، والتي تقضي بضرورة إعلام منظمة الأمم المتحدة بذلك.
وبين الوزير التونسي أن العلاقات الدبلوماسية مع سوريا اليوم ليست على مستوى السفراء لكنها على مستوى قنصلي، مؤكدا أن البعثة الديبلوماسية التونسية بدمشق على اتصال مباشر ويومي بالسلطات السورية.