ونقلت شبكة تلفزيون فوكس نيوز عنه قوله إن "كوريا الشمالية تشكل تهديدا مباشرا للاستقرار الإقليمي". ومع ذلك، اعتبر هذا الجنرال الأمريكي أن الدبلوماسية هي أولوية لمعالجة هذه المشكلة مع بيونغ يانغ.
وفي الوقت نفسه، قال الجنرال: "إذا دعت الحاجة، نحن على استعداد للرد بسرعة قاتلة وساحقة ومدمرة، في الوقت والمكان اللذين نختارهما بأنفسنا".
وأجرت اليابان والولايات المتحدة يوم الأحد مناورات جوية مشتركة، ردا على تجربة بيونغ يانغ لصاروخ باليستي جديد. ونفذت هذه المناورات قاذفتان أمريكيتان استراتيجيتان من طراز B-1 بالاشتراك مع مقاتلتين يابانيتين من طراز F2 ، حلقت من غرب جزيرة كيوشو في جنوب غرب اليابان إلى المجال الجوي في منطقة شبه الجزيرة الكورية الذي تغطيه منطقة الدفاع الجوي في اليابان. وواصلت الطائرات الأمريكية الرحلة، حيث انضم إليها سلاح الجو في كوريا الجنوبية.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت ليلة السبت، صاروخا باليستيا جديدا من محافظة تشاغانغ نحو جزيرة هوكايدو في بحر اليابان، في أول تجربة إطلاق من هذا النوع تقوم بها بيونغ يانغ خلال الليل.
وفي المقابل، أكدت بيونغ يانغ أنها ستواصل إظهار واستعراض قوتها النووية والصاروخية، طالما استمرت الولايات المتحدة بممارسة سياسة عدائية تجاهها، وفقا لما ذكرته صحيفة "رودونغ سينمون" المركزية في كوريا الشمالية.
ووافادت وكالة نوفوستي ان الصحيفة الحكومية قالت، إن النجاح الكبير للاختبار الثاني لصاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "هواسونغ-14" كان بمثابة "استعراض لقوة الإيمان الثوري لحزبنا وشعبنا، واستعدادهما لضرب الإمبريالية الأمريكية، طالما لم توقف سياستها العدائية، التي عفا عليها الزمن، تجاه كوريا، ولم تركع لتقدم اعتذارا عن المعاناة التي تسببت بها لأمتنا"، حسبما جاء في أحد مقالات الصحفية تعليقا على أحدث التجارب الصاروخية في كوريا الشمالية.
واعتبرت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية، أن استعراض بيونغ يانغ لقوتها النووية والصاروخية، يظهر سعيها الجاد لإحداث تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاهها./انتهى/