وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية أكد في ملتقى مشترك حضره كبار القادة العسكريين وقادة الشرطة وزعماء القبائل في جنوب شرق ايران ان اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية أثار الهلع لدى الاعداء.
وتابع بالقول: ان الثورة الاسلامية في ايران كانت ومازالت تتعرض لهجمات الاستكبار والكيان الصهيوني القاتل للاطفال.
وقال ان انصار الثورة الاسلامية والمتفانين من اجلها والحريصين على اتباع توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية يقارعون الاستكبار العالمي والصهاينة اليوم في سواحل البحر الابيض المتوسط.
وشدد اللواء باقري على ان مقاتلينا يكافحون اليوم خارج حدود ايران دون الطمع حتى بشبر واحد من اراضي الدول الاخرى.
وأضاف: ان الاعداء اليوم يشعرون بالهلع من اقتدار ايران، إذ يرون أنظمتهم المزيفة في حالة الانهيار.
وفي جانب آخر من حديثه، قال اللواء باقري: ان محبة اهل البيت عليهم السلام بين اهل السنة ليست أقل من الشيعة، فلا فرق بيننا.. ربنا واحد ولدينا دين واحد ونبي واحد، وهناك اختلاف جزئي في الاحكام الاسلامية، الا ان هذا الاختلاف لا يعد شيئا مقارنة مع ما يؤدي الى الوحدة.
ومضى بالقول: ان ما أدى الى تأسيس تنظيم "داعش"، هو الغفلة عن هذا الموضوع، فلقد قام الاستكبار العالمي باستفزاز أهل السنة وتحريضهم ضد الشيعة، لكن في الحقيقة فإن الشيعة والسنة كانوا معا الضحايا في الموصل وتكريت والأماكن الاخرى.
وقال : لقد اتضح للعالم الاسلامي ان ممارسات داعش الارهابية، ورغم ان ظاهرها تتم بغطاء الاسلام، الا ان هؤلاء هم في الحقيقة عملاء الاستكبار من اجل القضاء على العالم الاسلامي.
واضاف أن الاستكبار العالمي يريد ان يقلب الصورة الرحيمة للعالم الاسلامي ويشوهها، ليرسم صورة متسمة بالعنف عن العالم الاسلامي.
كما اعرب اللواء باقري عن تقديره للجهود المتواصلة للمسؤولين الامنيين في جنوب شرق ايران وخاصة محافظة سيستان وبلوجستان، مضيفا: ان حرس الحدود والحرس الثوري والتعبئة وقوى الامن الداخلي وسكان المناطق الحدودية وخفر السواحل، يبذلون جهودهم لصيانة الامن الموجود./انتهى/