وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اثنين من الطاقم الدبلوماسي للسفارة العراقية في كابل يشتبكون حاليا بالأسلحة الرشاشة مع العناصر الإرهابية المقتحمة للسفارة"، مؤكدا أنها "عملية بطولية".
وأضاف جمال، أن "وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أوفد مبعوثاً خاصاً الى أفغانستان للوقوف على ملابسات الحادث الإرهابي، كما اتصل بالقائم بالأعمال العراقي للاطمئنان على صحته".
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، عن إجلاء القائم بأعمال السفارة العراقية في العاصمة الأفغانية كابل الى السفارة المصرية، فيما أشارت الى استمرار محاولات إجلاء اثنين من طاقم السفارة.
وأفادت وكالة الأنباء الأفغانية "خاما برس"، بوقوع اشتباكات مسلحة قرب مجمع السفارة العراقية في العاصمة كابول بعد تفجير انتحاري تبناه تنظيم "داعش".
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية عن دخول قواتها إلى حرم السفارة العراقية في كابل وبدء عملية التطهير بعد هجوم شنه تنظيم "داعش" على المبنى واندلاع معركة مع الأمن.
ورجح متحدث باسم الوزارة أن يكون هناك 3 مسلحين داخل السفارة، مؤكدا نقل الموظفين إلى مكان آمن بعد وقوع تفجير انتحاري في بداية الهجوم.
وكان تنظيم "داعش" قد تبنى المسؤولية عن التفجير الانتحاري والهجوم المسلح على السفارة العراقية بكابل صباح اليوم الاثنين.
وذكرت مصادر أمنية أن مواجهة مسلحة بين الأمن الأفغاني ومسلحين اندلعت بعد دوي التفجير، وأن المعركة لا تزال مستمرة، فيما يبدو أن المهاجمين تحصنوا في أحد المباني التابعة للسفارة العراقية.
وذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة بالانجليزية، التي نشرت صورا للحادث، أن مراسلها الذي كان يغطي أحداث الهجوم على السفارة، أصيب بجروح.
بدورها ادعت وسائل إعلام موالي لـ"داعش" أن "انغماسيين اثنين نفذا الهجوم، وقتلا 7 من حراس السفارة العراقية وفجرا البوابة بعبوات لاصقة، قبل اقتحام المجمع".
بدورها رجحت مصادر أمنية أفغانية أن يكون التفجير انتحاريا أو ناجما عن سيارة مفخخة. وأوضحت وكالة "خاما برس" أن التفجير وقع في منطقة شهر نو، في محيط السفارة العراقية.
ويأتي الهجوم الجديد بعد مرور أسبوع على مقتل 35 شخصا على الأقل بتفجير انتحاري استهدف موظفين حكوميين في العاصمة الأفغانية كابل. وكانت حركة "طالبان" قد تبنت هجوم الأسبوع الماضي، لكن متحدثا عنها قال لـ"رويترز" إنه لا يملك أي معلومات حول هجوم اليوم./انتهى/