دان المتحدث باسم الخارجية الايرانية، بشدة التفجير الارهابي في احد مساجد مدينة هرات، واكد ايران حكومة وشعبا ستبقى الى جانب افغانستان من اجل حالة العنف الراهنة.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية "بهرام قاسمي" دان بشدة التفجير الارهابي الذي وقع امام مسجد الجوادية بمدينة هرات واسفر عن مصرع واصابة العشرات من الابرياء، معربا عن مواساته للحكومة والشعب الافغاني وذوي ضحايا هذه العمل الوحشي.
وقال قاسمي: بعد عقود من آلام ومعاناة الشعب الافغاني المظلوم، فقد آن الاوان كي تقف دول المنطقة والمنظمات الدولية الى جانب الحكومة والشعب الافغاني والمقاوم وتؤكد عزيمتها لانهاء حالة العنف الراهنة، وفي هذا السياق فان ايران حكومة وشعبا ستبقى دوما الى جانب الاشقاء الافغان.
واستشهد نحو ثلاثين شخصا وجرح أكثر من 63 في تفجير انتحاري استهدف مساء الثلاثاء مسجدا للشيعة في هرات، المدينة الرئيسية في غرب أفغانستان قرب الحدود الايرانية.
وصرح المتحدث باسم شرطة هرات، عبد الاحد والي زاده، ان الهجوم وقع نحو الساعة الثامنة مساء (15,30 ت غ) وقد "نفذه ارهابيان كان احدهما يرتدي سترة ناسفة وفجر نفسه، بينما كان الثاني مسلحا ببندقية، وقتل الاثنان".
وفي بيان مساء الثلاثاء، دانت الحكومة الافغانية هجوم هرات ودعت "الافغان والمسؤولين الدينيين الى الوقوف موحدين في وجه همجية الارهابيين".
وقال الرئيس اشرف غني "لن يتمكن الارهابيون من زرع الطائفية في صفوف شعبنا"./انتهى/