وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أشار إلى توقيع الرئيس الأمريكي على قرار العقوبات ضد إيران والّذي كان قد أقر في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، واعتبره قرارا باطلا، غير مشروع، غير منطقي ومخالف للمعايير الإنسانية والقوانين الدولية وأضاف: "هذه القرارات تدل على آخر نسخة للقرارات الأمريكية ضد إيران، وهي مزيد من العداء الأمريكيتجاه الشعب والحضارة الإيرانية، وهي أيضا إهانة إلى كل الشعوب الحرة من حول العالم".
قاسمي أكّد أن القانون الأمريكي الأخير يؤثر على التنفيذ الناجح للاتفاق النووي وقال: "هذا التصرف يثبت التغطرس، والخبث، التطرف الحاكم على الولايات المتحدة ويؤكد مرة أخرى العدائية غير المنطقية التي تظهرها الولايات المتحدة الأمريكية".
قاسمي لفت الى الجلسة الأخيرة للجنة الرقابة على تنفيذ الاتفاق النووي والقرارات التي اتخذت في مواجهة القانون الأمريكي الأخير وقال: "الجمهورية الإسلامية لن تسكت عن النقض الأمريكي الواضح للاتفاق النووي وستقدم على خطوات سيتخذها مجلس الشورى الإسلامي وحكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية".
كما ونوّه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن التصرفات الأمريكية العدائية لن تؤثر على الجدية الإيرانية في دعم الاستقرار بالمنطقة والسعي الدؤوب لمواجهة الإرهاب، كما لن تسمح لسياسات التوسع وضرب الاستقرار التي يمارسها البعض بالنجاح.
قاسمي أكّد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتفظ لنفسها بالحق للرد على التصرفات القرارات الأمريكية المعادية لإيران، وستُقدم على الإجراء المناسب بكل حكمة وصبر بما يتوافق مع مصلحة شعبها وأمنها القومي، وأضاف: "بدون شك فالجمهورية الإسلامية لن تقع في فخ المؤامرات لمثلث الشؤم أي الاستكبار، الصهيونية، والإرهاب الوهابي".
ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في ختام تصريحاته المسؤولين الأمريكيين إلى انتهاج سبل الحل الأزمات الداخلية التي تعاني منها الولايات المتحدة بدل العدائية لإيران، والغوغاء التي تحدثها وتسبب بتهديد الاستقرار والسلام العالميين./انتهى/