أدى الرئيس الايراني حسن روحاني اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية من رئاسة الجمهورية بحضور ومشاركة أكثر من 90 دولة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مراسم تحليف الرئيس روحاني بدأ بحضور دولي واقليمي واسع وصف أنه الأول من نوعه بالمقارنة مع السنوات السابقة حيث حضر زعماء ومسؤولين من مختلف أنحاء العالم والمنطقة.

وبدات المراسم بعزف النشيد الوطني للجمهورية الاسلامية الايرانية وبعدها تلا المقرئ كريم منصوري آيات من آيات الذكر الحكيم ومن ثم القى رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني كلمة بالمناسبة.

وتحدث رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني ومن ثم يؤدي الرئيس روحاني اليمين الدستورية، ويلقي بعدها كلمة بالمناسبة.  

وأدى الرئيس روحاني اليمين الدستورية وفق الأصل 121 من دستور الجمهورية الإسلامية الايرانية وتعهد بأن يقوم بما عليه من مهام وتكاليف.

كما التزم رئيس الجمهورية بهذا القسم على ان يكون في خدمة الشعب ويعمل على رقي وازدهار البلاد وارساء‌ اسس الدين والاخلاق ومساندة الحق والعدالة ونشر العدالة وحماية الحريات وحرمة الاشخاص والحقوق التي صرح بها الدستور.

كما اقسم روحاني بان لايدخر اي جهد لحراسة وحفظ حدود البلاد والاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي لايران.

وخلال كلمته بعد أداء اليمين الدستورية قال روحاني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لن تكون البادىء في انتهاك الاتفاق النووي ولن نختار الصمت حيال انتهاك امريكا للاتفاق النووي.

وتابع، يمكننا التوصل الى وجهة نظر مشتركة رغم جميع المشاكل، منوها الى ان سياسة ايران الخارجية لاتزال كالسابق سياسة التعامل الواسع والبناء والمتوازن مع جميع الدول، ورفع مستوى التعاون مع الدول الصديقة امر ضروري لان الامن والسلام بالمنطقة مرتبط بذلك.

ونوه الرئيس الايراني الى ان نكث العهود الامريكي في الاتفاق النووي دليل على اعتياد هذه الحكومة على سياسات الحظر والتهديد، واظهر عدم الثقة بإمريكا للعالم اكثر من السابق، منوها الى ان ايران لن تكون البادىء في انتهاك الاتفاق النووي.

وشارك في مراسم تأدية اليمين الدستورية، كبار المسؤولين من قرابة 100 دولة من بينهم 8 رؤساء جمهورية و19 رئيس برلمان و 9 مساعدي رئيس جمهورية ورئيس برلمان و 11 وزيرا للخارجية و35 مبعوثا خاصا من مختلف دول العالم.

كما شارك 12 مساعدا للخارجية و 6 رؤساء مجموعات صداقة برلمانية ورئيسان للجنة السياسة الخارجية البرلمانية

يذكر أن عدد وسائل الإعلام الأجنبية التي تغطّي خبر أداء اليمين الدستورية للرئيس الثاني عشر في الجمهورية الإسلامية قد ارتفعت عن سابقاتها التي غطت المراسم ذاتها سابقا./انتهى/