في عنوان بارز لها تساءلت صحيفة الاندبندنت البريطانية أين إدانة تيريزا ماي للتوجه السعودي نحو إعدام 14 شاباً بتهمة التظاهر. وتقول إن أكثر ما يثير القلق هو أن الشرطة البريطانية قد ساعدت بشكل مباشر في اعتقال هؤلاء.

وتلفت الصحيفة إلى أن السعودية هي المكان الوحيد في العالم الذي يقود التظاهر فيه إلى الإعدام.

مجتبى السويكت وعلي النمر هما أحد الشبان الـ 14، الأول كان في سن السابعة عشر، اتهمته السلطة بـ "الإشراف" على مجموعة على فيسبوك و "تصوير المظاهرات التي يعاقب عليها قانون" المملكة. في وقت جُرِّم علي النمر بتهمة إنشاء صفحة على هاتفه بلاك بيري مع أكثر من 800 شخص "بهدف التحريض على المظاهرات من خلال إرسال صور للمظاهرات، وتوقيتهم مع دعوات للمشاركة ".