وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الوزير المرشح للخارجية الإيرانية اعتبر خلال اجتماعه مع كتلة "أميد" الإصلاحية ، ان التعامل مع مجلس الشورى الإسلامي باعتباره مظهرا من مظاهر الديمقراطية الدينية فرصة كبيرة لجميع الأجهزة من اجل ايصال وجهات نظراتها الى نواب المجلس والشعب على وجه عام.
وقال ان الدبلوماسية الاقتصادية لوزارة الخارجية التي تنسحب على تقديم الخدمة بهدف التنمية الاقتصادية وتحسين معيشة الشعب ستعمل لتطوير العلاقات مع دول الجوار.
واشار الى بعض الاولويات الاخرى في وزارة الخارجية وقال ان الاقتصاد المقاوم من الاولويات المهمة لوزارة الخارجية لاسيما توسيع الصادرات غير النفطية وتسهيل دخول الاستثمارات والتكنولوجيا الى البلاد.
وحول المنطقة ودول الجوار قال الوزير المرشح لحقيبة الخارجية بما اننا نعيش في أخطر منطقة بالعالم يتعين ان نسعى وباستمرار الى ارساء السلام والاستقرار وتعزيز التعاون الاقليمي.
كما استنكر وزير الخارجية جريمة نحر الشهيد المدافع عن مراقد اهل البيت (ع) محسن حججي على يد الارهابيين التكفيريين، وقال ان هذه الجريمة الارهابية تحمل رسالتين الاولى ابراز شهامة اشخاص صمدوا وقاموا للدفاع عن القيم وشعوب المنطقة في مواجهة الارهابيين وثانيا كشف العنف المستخدم ضد الناس الابرياء للعالم.
وأكد ظريف على مسؤولية الجميع في مواجهة هذه الممارسات الخطيرة معربا عن امله في ان تشكل هذه الجريمة الارهابية ناقوس خطر لكل العالم ليدرك هذه الحقيقة ان الارهاب والتطرف خطر للجميع ويجب مواجهته بشكل جماعي. /انتهى/