أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن زيادة ميزانية برنامج إيران الصاروخي شأن داخلي لطهران، مشيرا إلى أن قرارات مجلس الأمن لا تتضمن أي قيود قانونية على مثل هذا البرنامج.

واعرب لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البوليفي "فيرناندو أواناكوني" في موسكو اليوم الاربعاء ، عن أمله في أن لا تنسحب إيران من الاتفاق النووي وأن تفي واشنطن بالتزاماتها وفقا لخطة العمل المشتركة الشاملة الخاصة بتسوية قضية برنامج إيران النووي.

وأشار لافروف إلى أن واشنطن فرضت اجراءات حظر جديدة ضد إيران، مؤكدا بهذا الصدد أن هذه الاجراءات الأحادية الجانب من قبل واشنطن، خطوة غير مسؤولة قادرة على إخلال التوازن الذي تم التوصل إليه في إطار الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى.

وأضاف الوزير الروسي: "يجب الامتناع عن مثل هذه الاستفزازات، لأن الحديث يدور ليس عن مصالح قومية لبلد ما، إنما عن مصالح منطقة كبرى، ويعنينا تأمين وضع غير نووي لها".

من جانب آخر اعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن إمكانيات الضغط الاقتصادي على سلطات كوريا الشمالية قد نفدت.

وقال، : "لا يمكننا أن ندعم تلك الأفكار التي لا يزال بعض شركائنا يبلورونها، والتي تهدف في الواقع إلى خنق كوريا الشمالية اقتصاديا بكل ما يترتب على ذلك من التداعيات الإنسانية الكارثية والسلبية على مواطني هذا البلد. وننطلق من أن كافة قرارات مجلس الأمن الدولي التي فرضت عقوبات اقتصادية خطيرة جدا، تضمنت التزامات مجلس الأمن بمواصلة دعم عملية استئناف المفاوضات السياسية".

وأشار إلى أن لهجة تصريحات واشنطن وبيونغ يانغ في الآونة الأخيرة أصبحت أكثر هدوءا، داعيا إلى استخدام الطرق السياسية الدبلوماسية فقط للتأثير على كوريا الشمالية.

المصدر : روسيا اليوم