hصدر قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، الأحد، بياناً بشأن المعركة، لافتا الى تدمير خطوط تحصين العدو من عدة محاور باتجاه مركز المدينة، فيما وعد بتحقيق النصر.

وقال يار الله في بيان، إن "قواتكم المشتركة بكل تشكيلاتها ومسمياتها لن يهدأ لها بال أو يغفو لها جفن إلا عندما يتم تحرير كامل التراب العراقي من دنس عصابات داعش الإرهابية، فبعد تحقيق الانتصار العراقي الكبير في تحرير مدينة الموصل العزيزة توجهت قواتكم البطلة باتجاه قضاء تلعفر حيث انطلقت على بركة الله فجر هذا اليوم عمليات قادمون يا تلعفر".

وأضاف يار الله، "في هذه الساعات يتقدم أبنائكم بكل ثبات وعزم وإرادة بمعنويات عالية جدا مستبشرين فرحين يتسابقون الى بلوغ اهدافهم في تدمير خطوط تحصين العدو من عدة محاور باتجاه مركز مدينة تلعفر"، مشيرا الى "اشتراك أبطال الجيش العراقي (الفرقة المدرعة التاسعة والفرق الخامسة عشر والسادسة عشر وصنوف المدفعية والهندسة العسكرية والطبابة والصنوف الخدمية الاخرى) وأبطال قوات مكافحة الإرهاب من العمليات الخاصة الأولى والثالثة وأبطال الشرطة الاتحادية من الفرق الآلية وفرقة الرد السريع والفرقة السادسة وأبطال قوات الحشد الشعبي، وبإسناد من صقور العراق من القوة الجوية وأبطال طيران الجيش العراقي ودعم طيران التحالف الدولي". 

وأكد يار الله، "إنها ملحمة عراقية جديدة يستبسل بها أبطال العراق من اجل استعادة أرضهم وتحرير مواطنيهم والقضاء على ما تبقى من عصابات داعش الإرهابية". 

وخاطب يار الله أبناء الشعب بالقول، "كما عهدتم أبنائكم رجال النصر أين ما حلوا سيزفون لنا بشائر الانتصارات"، داعيا وسائل الإعلام لـ"الالتزام بالتوصيات والتنسيق مع خلية الإعلام الحربي في تغطية العمليات العسكرية". 

وكان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، اليوم الأحد، انطلاق عملية تحرير قضاء تلعفر، مشيرا الى أن الشعب العراقي توحد لمحاربة "الدواعش" وتحرير أراضيه./انتهى/