ونقلت صحيفة العربي الجديد عن الجبوري قوله، إن "تلعفر آخر ملاحم العراقيين في نينوى، إذ ستكون المحافظة قد تحررت بشكل كامل بعد نهاية المعركة".
وأضاف الجبوري أن "المعركة لها أبعاد عسكرية كبيرة، ليس على مستوى العراق فقط بل في سورية أيضاً، إذ إن القضاء على تواجد داعش في الشمال العراقي يعني أن التنظيم بات محاصراً في مناطق تواجده في دير الزور والرقة، وفرص المناورة أمامه ستكون شبه معدومة، بعدما بقي طوال السنوات الماضية يتنقل بين مدن البعاج وتلعفر وسنجار ومنها إلى الموصل لتخفيف الضغط أو التمويه على مكان قياداته البارزة، مثل زعيمه أبو بكر البغدادي"./انتهى/