قال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي أن المرحلة الأولى من المشروع الجديد لمنشأة فردو النووية سيتم تدشينها بعد أسبوعين فيما يتم الافتتاح الرئيسي للمشروع في العام المقبل.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي قال في تصريح ادلى به لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية أن  المرحلة الأولى من المشروع الجديد لمنشأة فردو النووية سيتم تدشينها  بعد أسبوعين فيما يتم الافتتاح الرئيسي للمشروع في العام المقبل. 

وقال صالحي، ان المشروع النووي متعلق بالنظائر المستقرة ومجموعة من المراكز البحثية في منشاة "فردو" والتي سيتم تدشين مرحلته الاولى في غضون اسبوع او اسبوعين فيما سيكون حفل الافتتاح الرئيسي يوم 9 نيسان /ابريل القادم

واعتبر مشروع النظائر المستقرة بالمشاركة بين ايران وروسيا بانه ماض الى الامام قدما ونفى حصول توقف في تنفيذ المشروع واضاف، انه تم التوقيع على عقود هذا المشروع بعد مفاوضات تقنية بين خبراء الجانبين في مختلف الابعاد، وان الانشطة في هذا الجانب تمضي بصورة جيدة وحتى اننا متقدمون على الاجراءات التي كان علينا القيام بها.

وتابع بالقول، ان منشاة "فردو" تغيرت كثيرا عما كانت عليه قبل عام او عامين وان قسما ملحوظا منه مرتبط بالنظائر المستقرة، حيث يتولى الروس جزءا منه فيما نتولى نحن تنفيذ جزء لافت منه وقد تقدمنا فيه جيدا.

ونوه رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى الخصائص التقنية للنظائر المستقرة ودورها في الصناعة النووية، مستعرضا الانشطة في هذا المجال والتي يتم تنفيذ قسم منها بالتعاون مع الروس.

واشار الى ان ايران تقوم بنفسها بوضع التصميم الجديد لمفاعل اراك فيما تقوم اميركا والصين بتاييده من حيث المعايير القياسية واضاف، لقد قمنا بتاسيس شركة تضم نحو 900 مهندس وخبير، يتولون وضع التصاميم لمفاعل اراك في الوقت الحاضر.

وأردف قائلا ، لقد قمنا في هذا الاطار بالمضي قدما بالتصميم المفاهيمي ومن ثم اتممنا التصميم الاساس فيما التصميم الجزئي الان في جدول الاعمال ومن ثم ستبدا عملية الانشاء وتنفيذ خرائط البناء.

وذكر صالحي، انه تم تقديم التصميم المفاهيمي للطرف الاخر الذي قام بتاييده ومن ثم انجزنا وقدمنا لهم التصميم الاساس حيث قاموا بمراجعة قسم ملحوظ منه وسيسلمونه لنا قريبا لندخل مرحلة التنفيذ.

وختم حديثه مفيدا ان التاخر في توقيع العقد مع الجانب الصيني  استغرق لفترة عام، موضحا بان السبب في ذلك يعود الى ان الجانب الايراني اصر على توفير المصالح الوطنية وان يتم توقيع العقد وفقا لما تريده ايران، مؤكدا بانه ليس بامكان الطرف الاخر ان يفرض علينا اي شرط يريده.