أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي "علي لاريجاني" خلال لقائه نائب رئيس مجلس الشيخ الشيلي "غيدو جيراردي والوفد المرافق له أن السياسات المزدوجة للغرب ولاسيما اميركا ازاء الدول المختلفة زعزعت الامن وهددت الاستقرار العالمي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مجلس الشورى الاسلامي أعلن لدى استقباله اليوم الاثنين نائب رئيس مجلس الشيوخ الشيلي والوفد المرافق له  ان الخيار السياسي هو الخيار الاكثر منطقيا لتسوية الازمات الداخلية والخارجية وعلى الدول ان تتخذ خطواتها على المسار.

كما أعرب لاريجاني عن اسفه لتجاهل القوى الكبرى التفاوت الثقافي والتقليدي بين الدول وان القسم الاكبر من مشاكل العقد الاخير في المناطق المختلفة ناجم عن تجاهل هذه القضية، مشيرا الى ان الغزو الاميركي للعراق وافغانستان هو افراز لهذه القضية .

واشار الى السياسات المزدوجة للغرب ولاسيما اميركا ازاء الدول المختلفة وقال ان الممارسات المزدوجة زعزعت الامن وهددت الاستقرار العالمي واننا نجد بعض الدول التي لم تشهد اية انتخابات واذا كانت تتمتع ببرلمان فان اعضاءه يتم انتخابهم من قبل الحكومة، نجد هذه الدول يجري تتجاهل قضية حقوق الانسان والانكى من ذلك هي انها من حلفاء اميركا .

وذكر ان النزاعات الداخلية داخل البلدان من شانها تمهيد الارضية لتواجد الاجانب ومن هنا فان الدول المتطلعة للاستقلال والسلام لاينبغي ان تسمح بان تسود هذه الاجواء داخلها.

وشدد لاريجاني على ضرورة تعزيز التعاون البرلماني والسياسي والاقتصادي بين البلدين وقال ان تمهيد الارضية لتطوير التعاون العلمي والثقافي يعد خيارا جيدا للتقارب بين البلدين.

هذا وقد دعا الضيف الشيلي الى مزيد من دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لاقرار السلام والامن الدوليين انطلاقا من قدرتها الاقليمية./انتهى/