اكد رئيس اللجنة النووية بمجلس الشورى الاسلامي، " ان اعادة طرح موضوع PMD (الدراسات العسكرية المزعومة) بمثابة اعلان موت الاتفاق النووي، وذلك في معرض تعليقه على التحركات الامريكية الاخيرة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وعلق حجة الاسلام "مجتبى ذوالنور" في تصريح لمراسل وكالة مهر للأنباء، على زيارة مندوبة امريكا لدى الامم المتحدة الى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومحاولتها تلفيق الاتهامات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وطرح موضوع تفتيش المواقع العسكرية الايرانية، قائلا: ان اي قوة في العالم لا يمكنها ارغام الجمهورية الاسلامية الايرانية على فعل شيء، وان ما تقوم به ايران يستند الى المبادئ والقيم والاستراتيجيات ومصالح الشعب. واضاف: وعلى هذا الاساس فان اعتقاد الامريكيين ان بامكانهم ارغام ايران على تنفيذ شيء ما، هو أمر عبثي ولا يستطيعون فعل أي شيء.
وتابع ذو النور قائلا: ان شرط القبول بالاتفاق النووي كان اغلاف ملف الدراسات العسكرية المزعومة بالبرنامج النووي الايراني PMD ، وهذه ما قبلته مجموعة 5+1 ، وتم اغلاقه قبل الاتفاق النووي، لذلك لايمكن العودة الى الوراء.
وتابع قائلا: ان الامريييكن منزعجون جدا لانه لايمكنهم التغلغل الى داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية، فكيف يريدون تفتيش مراكزنا العسكرية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية لايمكنها نقض تعهداتها، ومن هذا المنطلق اذا استطاع الامريكان كسب الوكالة الدولية ومجموعة 5+1 الى جانبهم وهذا ما يعد انتهاك صارخ للاتفاق النووي ، فسيواجهون ردا قويا وجادا من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف رئيس اللجنة النووية بمجلس الشورى الاسلامي: ان هذا الرد الصريح والجاد من الممكن ان يؤدي الى ان تعيد ايران النظر في تنفيذ الاتفاق النووي والبروتوكول الاضافي، وفي تلك الحالة فان الطرف الآخر سيندم، لذا فان الجمهورية الاسلامية الايرانية مواقفها حازمة تجاه هذا الموضوع.
وحول لقاء مندوبة امريكا مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال  عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي: ان الوكالة الدولية لايمكنها قبلول الضغوطات الامريكية، لانه اذا اعيد طرح ملف PMD فذلك سيعني موت الاتفاق الننووي، ولايصب بمصلحة الوكالة الدولية ومجموعة 5+1 وحتى الامريكيين انفسهم.
ومضى ذوالنور يقول: لهذا السبب نرى ان ترامب غير موقفه السابق بتمزيق الاتفاق النووي، واليوم يرون /الامريكان/ ان تمزيق الاتفاق النووي وموته لا يصب بمصلحتهم، لان الجمهورية الاسلامية الايرانية باستطاعتها اقتحام مجلات جديدة بسرعة عالية، ولا يمكنهم اعاقة حركتها./انتهى/