أيّد منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد الانفتاح الحاصل اليوم بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية، معتبراً: أنّ موسم الحج وعيد الأضحى المبارك هو موسم المحبة والتلاقي بين جميع المسلمين وبين جميع الأقطار العربية والاسلامية على قاعدة الأخوة الاسلامية أولاً، ثم على أساس الاحترام المتبادل بين الجميع.

ودعا  الشيخ الجعيد: إلى مزيد من التعاون والحوار والتشاور بين المملكة والجمهورية لما فيه مصلحة الأمة ووحدة المسلمين وإلى توسيع التنسيق فيما بينهما وذلك لترسيخ وتثبيت الثقة المتبادلة بعد طول انقطاع، ولتأكيد حقيقة الأمة الاسلامية ووحدتها من طنجة إلى جاكرتا على أساس المحبة والشراكة الفعلية في القضايا المصيرية التي تخص الأمة ولا سيما القضية الفلسطينية المحقة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومساندته والوقوف إلى جانبه كي يعود إلى أرضه ووطنه محرراً ومعززاً مكرماً،  وكذلك قضية مسلمي الروهينغا في بورما والعمل الفوري والسريع من أجل وقف المجازر والابادة الجماعية الحاصلة مجدّداً اليوم والتي أدّت إلى مقتل حوالي الثلاثة آلاف مسلم وأكثر منذ شهر آب الماضي إلى اليوم وإلى تشريد وتهجير حوالي المائة ألف منهم إلى بنغلادش على أيدي السلطة الحاكمة في أراكان التي تمارس اعتداءاتها بأبشع وأفظع الصور أمام مرأى ومسمع العالم أجمع ودون أن يحرك أحد سكاناً بالشكل الذي يُلجم فيه الجيش البورمي والسلطة الحاكمة والعصابات البوذية من الاستمرار في ارتكاب المجازر وجريمة الابادة الجماعية.

   أخيراً استغرب الشيخ الجعيد: الكلام المنسوب إلى الوزير السعودي ثامر السبهان رغم أجواء التفاؤل في العلاقات بين إيران والسعودية متمنياً أن يكون الكلام غير صحيح وبالتأكيد لا يعبر عن موقف المملكة العربية السعودية اليوم في ظلّ الانفتاح والأجواء الايجابية الحاصلة./انتهى/