قال علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام أن ايران ليس لديها أي موانع أو مشاكل في قيام علاقات ثنائية مع السعودية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام أشار في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء إلى المحاولات الأمريكية لتشويش الرأي العام ضد ايران في الوكالة الدولية للطاقة وخاطب رئيس الوكالة قائلا"  على السيد آمانو أن يأخذ العبر والدروس من الماضي ولا ينخدع بمزاعم واشنطن".

وحول قضية تفتيش المؤسسات العسكرية الايرانية قال ولايتي أن هذه المؤسسات الايرانية هي جزء من الأمن القومي الايراني ولا يحق لأحد أن يقوم بتفتيشها سواء أكان هذا الطرف هو يوكيا أمانو رئيس الوكالة الدولية للطاقة أو غيره.

وحول العلاقات مع السعودية قال، ان اتفاقنا مع السعودية هو في حد ايفاد حجاجنا الى الديار المقدسة وهذه خطوة ايجابية، وفيما يتعلق بالعلاقات الاقليمية فاننا ننصح السعودية بان لا تتدخل فيها لانه ليس في مصلحتها.

واستنكر ولايتي المجازر المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار بدواع عنصرية، واضاف، ان هذه السياسة محكومة بالفشل ولن تستمر ويتوجب على المحافل الدولية خاصة الامم المتحدة الوقوف امام هذه الممارسات بجدية اكبر.

واعتبر التصريحات الاميركية الاخيرة ضد ايران بانها ليست جديدة وقال، ان تحرير حلب والموصل والرقة ان شاء الله قريبا، مؤشر الى دومينو الانتصارات للحكومتين الشرعيتين في العراق وسوريا وان الاميركيين لم يحققوا اي انتصار في المنطقة وقد فقدوا سمعتهم وان تصريحاتهم المناهضة لايران لا تاثير لها.

وعلى صعيد آخر قال ولايتي" اننا ندعم وحدة اراضي دول المنطقة ومنها العراق وان استفتاء اقليم كردستان يستهدف وحدة اراضي العراق وان الجمهورية الاسلامية الايرانية كدولة لها علاقات استراتيجية مع العراق سوف لن تسمح ابدا لاي اجراءات تمس وحدة العراق وهويته"، مضيفا" اننا نعارض اي خطوة تمس دول المنطقة خاصة العراق، لانه يعد مقدمة لتقسيم العراق"./انتهى/