وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية أعلن خلال تصريح له اليوم الجمعة أن طهران حاولت وعبر سفارتها في تايلندا الإتصال بحكومة ميانمار من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مسلمي الروهينغيا إلا أن هذه الاتصالات لم يكتب لها النجاح حتى الآن.
واشار قاسمي إلى إن إيران قامت بمساع دبلوماسية واسعة من أجل حل الأزمة التي يعاني منها مسلمو ميانمار وقال إن وزير الخارجية ظريف أجرى اتصالات مع نظرائه في عدد من الدول المختلفة.
ونوه إلى أن هنالك تعليمات صدرت لممثلية إيران لدى الأمم المتحدة بإجراء لقاءات ومباحثات مع المسؤولين الدوليين وسفراء الدول الإسلامية لمتابعة أوضاع المسلمين في ميانمار.
وشدد مواصلة إيران مساعيها بهدف إيصال المساعدات إلى المسلمين في ميانمار عبر الهلال الأحمر الإيراني مشيراً إلى إنه وفي حال السماح بذلك فسيقوم وفد من ممثلي وزارة الخارجية الإيرانية بزيارة ميانمار برفقة المساعدات.
ولفت قاسمي إلى أن التعليمات صدرت للسفارة الإيرانية في بنغلاديش للتباحث مع الحكومة هناك لتسهيل إيصال المساعدات إلى اللاجئين القادمين من ميانمار.
ونوه أيضاً إلى المباحثات التي أجرتها إيران مع المسؤولين الأتراك باعتبار تركيا الرئيسة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي حول هذا الموضوع.
وتابع قاسمي بالقول: لقد بعث وزير الخارجية محمد جواد ظريف في وقت سابق برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أشار فيها إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها مسلمو الروهينغيا داعياً الأمين العام إلى العمل بجدية لوضع حد لهذه المأساة.
وأوضح : إن ظريف اشار في كلمة له في الإجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في كوالالمبور مؤخراً إلى العنصرية والعنف والكراهية التي تمارس ضد مسلمي الروهينغا داعياً إلى وحدة العالم الإسلامي لمواجهة ذلك./انتهى/