وأفادت وكالة مهر للأنباء ان كتلة حقوق الانسان ادانت في بيان اصدرته اليوم عمليات التطهير العرقي التي تمارس ضد مسلمي بورما معتبرا ان الدولارات السعودية-الامريكية تقف وراء الصمت والتراخي ازاء هذه الانتهاكات التي تخدم مشروع الصهاينة في ترويج التمييز العنصري في المنطقة.
وجاء في البيان ان عمليات التطهير العرقي ضد المسلمين تستمر في ظل صمت وتراخي المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان والتي تقف وراءها الدولارات السعودية-الامريكية بهدف تحقيق مشروع الصهاينة في نشر التمييز العنصري في المنطقة.
واضاف البيان ان الاستكبار الغربي لاسيما امريكا قد قسمت العالم نصفين: منطقة حرة ومنطقة معزولة سياسياً. تحكم المنطقة الحرة تحكم قوى عالمية لا تعترف بالقوانين وتعتبر الاعتداء على الآخرين واستعمار واستعباد الشعوب امرا مبرراً ومشروعا فيما تعيش الشعوب المستضعفة ولاسيما المسلمون في المنطقة المعزولة سياسياً دون اي حق لمزاولة حياة حرة وكريمة وتحت ظل انظمة عملية فاسدة تخدم مصالح المستكبرين.
وشدد البيان على ادانة الابادة الجماعية التي تمارس ضد مسلمي بورما مطالباً السلطتين التنفيذية والقضائية ومؤسسات حقوق الانسان داخل البلاد بملاحقة مسببي هذه الجرائم التاريخية وايصال نداء شعب الروهينغا الى العالم.
ورأت كتلة حقوق الانسان في مجلس الشورى الاسلامي خلال بيانه ان اي تهاون وتقاعس في ادانة هذه الجرائم من شأنه أن يلحق بالعالم الاسلامي خسائر لا يمكن تعويضها معربة عن املها في وقف عمليات التطهير العرقي في بورما./انتهى/