أضاف كوناشنكوف أنه بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الشرطة العسكرية الروسية المتواجدة هناك،
تم العمل على جمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة لتحديد المسؤولين عن تنفيذ الهجوم.
كما أوضح كوناشنكوف أنه تم الحصول على معلومات حول اجتماع لقادة الجماعات الإرهابية حيث شملت هذه المعلومات مكان وزمان انعقاد هذا الاجتماع.
الاجتماع ضم قادة من جبهة "تحرير الشام" و"جبهة النصرة" الإرهابيتين، حيث عقد الاجتماع في جنوب إدلب، وبعد التأكد من وجود جميع القادة تم استهدافهم بصاروخ في غارة جوية.
ونتيجة لذل تم تصفية القادة الخمسة وهم: أبو سلمان السعودي(رئيس القطاع الجنوبي من محافظة إدلب)، وأبو العباس علاء الدين(أمير بيت المال)،
أبو حسن (مستشار وزير الحرب)، وليد المصطفى(مساعد الزعيم الروحي عبدالله المحيسني)، وكذلك أبو مجاهد (قاضي الشريعة)، حسبما صرح كوناشنكوف.
كما أسفر القصف عن مقتل 32 مقاتلا، وتدمير مخزن ذخيرة ومتفجرات، و6 عربات مسلحة برشاشات ثقيلة العيار، وفقا للمتحدث.