وقال النائب "جبار كوجك نجاد" في تصريح لمراسل وكالة مهر للأنباء: ان شمخاني شرح في هذه الجلسة المغلقة،الاجراءات التي اتخذتها ايران للحيلولة جوار اجراء الاستفتاء في اقليم كردستان العراق.
واضاف: حسب تصريحات شمخاني فان ايران وقبل اجراء الاستفتاء، شكلت اتحادا اقليميا مكونا من العراق وتركيا وايران، واجرت مفاوضات مكثفة مع مسؤولي اقليم كردستان، وقد نفذت جميع هذه الاجراءات بتدابير واعتبارات سياسية، لكنها لم تتكلل بالنجاح.
وتابع كوجك نجاد: ان امين المجلس الاعلى للامن القومي شرح ايضا الاجرءات التي اتخذتها ايران بعد اجراء الاستفتاء.
وتابع قائلا: ان شمخاني يعتقد ان مرحلة جديدة بدأت بعد اجراء الاتسفتاء، وان هناك اجراءات اخرى على جدول الاعمال، وهذا المسار سوف تتم متابعته عبر المنظمات الدولية والحكومة العراقية، كما يجب على الحكومة العراقية تقديم طلبات عبر المنظمات الدولية وايران وتركيا لاتخاذ بعض الاجراءات.
واردف كوجك نجاد: ان شمخاني اشار الى ان المحادثات الثلاثية بين ايران والعراق وتركيا ستتواصل، وتزامنا مع ذلك سوف يتم ايضا اجراء مفاوضات مع الجماعات والاحزاب في اقليم كردستان، وكذلك ممارسة ضغوط الحظر.
واضاف: ان امين المجلس الاعلى للامن القومي اعلن انه سيتم اتخاذ تدابير مختلفة من اجل ارغام الاكراد (اقليم كردستان العراق) على التراجع، فالحكومة العراقية بامكانها اتخاذ اي اجراء حتى لو كان اجراء عسكريا، لان هذا الانفصال وقع في العراق، وان هذا الاستفتاء يتعارض مع قانون الاستفتاء في العراق.
واضاف كوجك نجاد: ان امين المجلس الاعلى للامن القومي اكد على دعم ايران لاجراءات الحكومة العراقية.
وتطرق الى موقف امين المجلس الاعلى للامن القومي حول بعض الاحتفالات التي جرت في محافظة كردستان، وقال: ان شمخاني يعتقد ان الاحتفالات التي اقيمت كانت عادية وطبيعية حيث ان اشخاصا لديهم لغة واحدة قاموا باظهار بعض المشاعر العاطفية، وعلى هذا الاساس لا يوجد قلق داخل ايران./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٧ سبتمبر ٢٠١٧ - ١٢:٠٢
شرح امين المجلس الاعلى للامن القومي "علي شمخاني" في جلسة مغلقة لمجلس الشورى الاسلامي، استراتيجية ايران لمواجهة استقلال كردستان العراق.