وقدم مُشرّعان من الجمهوريين وآخران من الديمقراطيين مشروع القانون، فيما أعرب المشرعون الآخرون عن تأييدهم لهذه الخطوة، وفقاً لما نقلته المجلة عن مساعدين في الكونغرس.
ويتطلب مشروع القانون انسحاب القوات الأميركية من الحرب فى اليمن، إلا إذا صوت الكونغرس على السماح بالدعم العسكري. وخلال أكثر من عامين، قدم الجيش الأميركي مزودات نفط جوية وخدمات استخباراتية للتحالف الذى تقوده السعودية، وفق اعتراف المسؤولين الأميركيين. إلا أن اليمنيين الذين يخوضون الحرب يتحدثون عن دور أميركي أكبر في العدوان غير مصرح عنه.
وطالب خاناه، عضو لجنة خدمات التسليح في الكونغرس، في رسالة بالبريد الإلكتروني للمجلة بإيقاف المساعدات الأميركية للسعودية. وقال إن الكونغرس والشعب الأميركي يعرفان القليل عن الدور الذى نلعبه في الحرب التي تسبب معاناة لملايين البشر، وتشكل تهديداً حقيقياً لأمننا الوطني.