حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أشار في كلمة له في ذكرى عاشوراء الصهاينة من ارتكاب إي حماقة مصرحاً أن نتنياهو وحكومته لا يعرفون اذا بدأوا الحرب كيف ستنتهي وهم لا يملكون صورة صحيحة عما سينتظرهم.

"وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن المنار أن الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله خاطب في كلمة له في يوم عاشوراء في الضاحية الجنوبية في بيروت  حشود الجماهير قائلاً: أنتم تملؤون الميادين والساحات وتثبتون للإمام الحسين (ع) أننا لم نتركه، وبالنيابة عن شهدائنا وجرحانا ومجاهدينا وعائلاتهم الشريفة نقول ما تركتك يا حسين".
واعتبر سماحته أن داعش من أسوأ الظواهر والمخاطر التي برزت في منطقتنا وتاريخنا،وأن الذين أوجدوا داعش وسلحوها يجب أن يعاقبوا ويتحملوا مسؤولية الجرائم التي ارتكبت،داعيا إلى مواصلة المعركة للإنتهاء من داعش.
ودعا السيد نصر الله المسلمين في العالم لعقد لقاءات ومؤتمرات لدراسة هذه الظاهرة ومواجهتها بالأشكال المختلفة،ولمراجعة ظاهرة داعش والمسؤول عن إيجادها وتمويلها وتسلحيها وتمكينها، مؤكدا على ضرورة تدخل الأمة مع هذا الفكر الوهابي التكفيري بموقف حاسم حتى لا تتكرر المأساة.

وأشار الأمين العام لحزب الله اللبناني إلى أن الحركة الصهيونية استغلت اليهودية واليهود من أجل إقامة مشروع احتلالي في فلسطين والمنطقة خدمة للإنكليز والسياسات الأميركية معتبراً أن اليهود وقود لحرب استعمارية غربية بريطانية ضد الشعوب في المنطقة وهم وقود للسياسات الأميركية التي تستهدف شعوب المنطقة.
وتابع السيد نصر الله بأن اليهود سيدفعون الثمن بسبب السياسات الحمقى لنتنياهو الذي يحاول جر المنطقة الى حرب في سوريا ولبنان، مضيفاً أن حكومة نتنياهو تقودهم الى الدمار والهلاك.

وأردف الأمين العام لحزب الله اللبناني بأن نتنياهو وحكومته لا يعرفون اذا بدأوا الحرب كيف ستنتهي وهم لا يملكون صورة صحيحة عما سينتظرهم لو ذهبوا الى حماقة الحرب هذه.
ودعا سماحته كل من جاء الى فلسطين المحتلة الى مغادرتها والعودة الى البلدان التي جاؤوا منها حتى لا يكونوا وقودا لأي حرب تشنها حكومتهم الحمقاء.
كما دعا السيد  كل اليهود غير الصهاينة ليعزلوا حسابهم عن حساب الصهاينة الذي يقودون أنفسهم إلى الهلاك الحتمي.

ورأى السيد نصر الله إن التقسيم هو المشروع الحقيقي لأميركا في المنطقة،و يجب أن نعرف أننا أمام إدارة أميركية هي سبب المآسي”، واضاف ” كل حكومات المنطقة مدعوة لمعرفة الخصم والصديق فلا يجوز المراهنة على الأميركيين بل الإعتماد على النفس كما في المعركة مع داعش.
وختم الأمين العام لحزب الله اللبناني قائلاً: "ليعرف كل العالم ونحن أمام كل أشكال التحدي هذا الموقف الذي نعبر عنه للحسين نحن أصحابه ونقول “والله لو أننا نعلم أننا نقتل ثم نحرق ثم ننشر في الهواء ويفعل بنا ذلك ألف مرة ما تركتك يا حسين". /انتهى/.