أكد المتحدث باسم الحكومة "محمد باقر نوبخت" ان مباحثات الرئيس التركي بطهران ستتناول تطوير العلاقات الاقتصادية والتطورات الاقليمية والمواقف التي يجب اتخاذها وكذلك التنسيق بين البلدين لافتا الى ان زيارة اردوغان تشكل فرصة لتطوير العلاقات الثنائية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم الحكومة "محمد باقر نوبخت" أشار في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الى الزيارة المقبلة للرئيس التركي الى طهران، مبينا ان العلاقات بين ايران والبلد الجار تركيا حسنة، وان زيارة اردوغان تشكل فرصة لتطوير العلاقات الثنائية، وقال "في السابق تم التوصل الى اتفاقيات، وهناك حاجة لاستمرار الاجتماعات لتنفيذ تلك الاتفاقيات، كما ان هناك تعاونا مشتركا مع تركيا لمواجهة الارهاب في سوريا والعراق".

واوضح نوبخت ان مباحثات الرئيس التركي بطهران ستتناول تطوير العلاقات الاقتصادية والتطورات الاقليمية والمواقف التي يجب اتخاذها وكذلك التنسيق بين البلدين.

واضاف نوبخت: لحسن الحظ يوجد تنسيق مناسب بين ايران وتركيا والعراق بخصوص قضايا العراق وموضوع اقليم كردستان، ونامل من خلال تطوير العلاقات بين البلدان الثلاثة القضاء على الارهاب في المنطقة.

وحول التعاون العسكري بين ايران وتركيا، اوضح المتحدث باسم الحكومة ان كل بلد لديه استراتيجية لتحقيق مصالحه الوطنية.

واضاف: ان الامن القومي للبلد الجار والشقيق يخضع لتأثير عوامل مختلفة بحيث ان بعضها ربما تكون مشتركة مع ايران، وفيما يتعلق بالمنطقة وقضية الارهاب فان المصالح الوطنية للبلدين متشابكة، وان كل حدث يضعف مكافحة الارهاب لا يعرض ايران فحسب وانما تركيا وباقي البلدان الى الخطر.

وفيما يتعلق بموقف الحكومة الايرانية من نقض اميركا للعهود وتصريحات ترامب حول الاتفاق النووي، اوضح نوبخت، ان الحكومة اعلنت موقفها دوما وما دامت المصالح الوطنية للبلاد تقتضي فانها ستلتزم بالاتفاق، وفي هذا الشأن هناك مؤسسات قانونية ستعلن وجهات نظرها بشأنها.

واكد نوبخت التزام ايران بالاتفاق النووي، داعيا الاطراف الاخرى الى الوفاء بتعهداتها، ولفت الى ان ايران ستتخذ الاجراء المناسب في حالة نكث الآخرين للاتفاق، وفي هذا الصدد فان الطرف الخاسر سيكون الطرف الآخر.

وفي جانب آخر من حديثه اشار الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهمية لحق السيادة الوطنية للعراق ووحدة اراضيه.

وتطرق حول استفتاء انفصال اقليم كردستان العراق قائلا: ان ايران تؤكد على حق السيادة ووحدة اراضي العراق، كما ان ايران واثناء الانقلاب في تركيا دافعت عن وحدة اراضي هذا البلد، ومن هذا المنطلق فان ايران تؤكد على حق السيادة لجميع دول الجوار.

في الختام قال : فيما يخص قضية اقليم كردستان العراق فانه باستثناء الكيان الصهيوني المزيف، فان العالم اجمع ايد مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا والعراق، ويدرك انه اذا كانت القوة موجودة فبالامكان مكافحة الارهاب./انتهى/