وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الإيراني "حسن روحاني" اقام مراسم استقبال رسمية لرئيس جمهورية تركيا "رجب طيب أردوغان" في مجمع "سعداباد" الثقافي الواقع شمالي العاصمة طهران.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الايراني أن طهران وبغداد وأنقرة قررت اتخاذ خطوات أكثر صرامة رداً على استفتاء كردستان وسوريا اتخذت إجراءات مماثلة.
وفيما خص التطورات الإقليمية قال أردوغان: "فيما يخص المسائل الإقليمية يحتل العراق المركز الأول ونبذل جهودا عبر آلية معينة مع إيران، كما أن إيران وتركيا لا تعترفان باستفتاء إقليم كردستان العراق. تركيا تمتلك حدود مع هذا الإقليم تمتد على مساحة 350 كيلومتر وكذلك يملك هذا الإقليم حدودا شرقية مع إيران وجنوبية مع حكومة العراق المركزية وغربية مع سوريا، ولا أعلم ماذا يفعله مسؤولو إقليم كردستان العراق".
وأضاف: "في الوقت الحالي وعلى الصعيد العالمي فإن أحدا لا يدعم استقلال إقليم كردستان العراق سوى "إسرائيل". ".
وقال الرئيس التركي: "نعتبر القرارات التي اتخذوها على الطاولة بشكل مشترك مع الموساد الإسرائيلي هي قرارات غير شرعية ولا يمكن القبول بها. إيران وتركيا تملكان موقفا حازما في هذا المجال وقد اتخذنا عدد من القرارات كما أن إيران، تركيا والعراق ستتخذ خطوات أكثر شدّة في مواجهة هذا الإقليم".
وفيما يخص التطورات السورية لفت أردوغان الى أن الأطراف الدولية الثلاثة أي إيران، روسيا وتركيا بدأوا مباحثات استانا واتخذت خلال هذه المحادثات خطوات إيجابية وأضاف: "نأمل أن تزداد عدد مناطق خفض التوتر في سوريا، كما أننا نعير أهمية للمكافحة المشتركة للمجموعات الإرهابية كداعش والنصرة لنقف في وجه الظلم الذي يتعرض له الشعب المظلوم هناك".
وشدد أردوغان على أن الدفاع المشترك بين ايران وتركيا عن المظلومين في العالم وظيفة دينية منوها الى أن وزراء البلدين والقوت المسلحة في البلدين ستتخذان خطوات في سبيل تحقيق هذا الهدف./انتهى/