ولفتت الوزارة، في بيان لها، الى أن "ذلك استكمالا لإقامة كيان خاص للمستوطنين وقواتهم في الضفة، بما يضمن توسيع قاعدة جمهور المتطرفين المؤيدين لليمين الحاكم في إسرائيل، وزيادة أعداد المستوطنين وصولاً إلى ضمان أغلبية يهودية واضحة في المناطق المصنفة "ج" التي تشكل غالبية أراضي الضفة".
كما اعتبرت الوزارة، تمادي الحكومة الإسرائيلية في تعميق وتوسيع الاستيطان، انه "يشكل صفعة قوية للجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات، وطعنة لثقافة السلام والحلول السياسية للصراع برمتها".
وشددت مجددا على أن "صمت المجتمع الدولي على الاستيطان بلغ حداً لا يمكن القبول به والسكوت عليه، ويعتبر تشجيعاً للحكومة الإسرائيلية لمواصلة تدميرها لفرص إعادة إحياء المفاوضات بين الطرفين".
وتجدر الاشارة الى أن وسائل إعلام عبرية، كانت قد ذكرت أن "نتانياهو أعطى الضوء الأخضر للمصادقة على بناء وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، جزء منها في المستوطنات التي تقع خارج ما تسميه إسرائيل بالكتل الاستيطانية الضخمة".